دولي

«أرإس-26 روبيج» عابر للقارات وخارق للدروع الغريبة

شهد عام 2013 استمرار اختبار صاروخ “آر إس – 26 روبيج” ” كأحدث صاروخ باليستي حديث عابر للقارات وتابع لمجمع “روبيج” الصاروخي ويعمل بالوقود الصلب.

منظومة ” آر إس – 26 ” عبارة عن مجمع ذاتي الحركة للصواريخ قد يحلّ مستقبلا محلّ منظومات “توبول” التي يجب أن تنتهي عملية إخراجها من تشكيلة قوات الصواريخ الاستراتيجية في أواخر العقد الجاري. وقد تم تصميم وتصنيع منظومة “روبيج” في معهد موسكو للتقنيات الحرارية الذي سبق أن صمم صواريخ “آر إس – 24 يارس” و” آر إس 12 إم 2 توبول – إم” و”آر إس – 56″ و”آر – 30 بولافا” البحري.

 وتم تصميمه اعتمادا على صاروخ “آر إس – 24 يارس”. ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب شأنه شأن صاروخ “يارس”. وسيُنصب الصاروخ على منصات برية متحركة يخطط لدخولها قوات الصواريخ الاستراتيجية عام 2015.

وتحاط مواصفات الصاروخ الجديد بالسرية، إلا أن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الفريق أول سيرغي كاراكايف قال في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي: إن أول صاروخ من هذا النوع جرى اختبار إطلاقه عام 2012 الى مسافة 5.6 ألف كيلومتر.

ودمّر الرأس القتالي للصاروخ آنذاك هدفا تدريبيا في ميدان “كورا ” التدريبي الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. بات معروفا أن “روبيج” سيدخل قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية إلى جانب صواريخ من طراز “آر إس – 24 يارس” و ” آر إس 12 إم 2 توبول إم”.

 ويخطط لإنهاء اختباره عام 2014، ويزود الصاروخ برأس قتالي منشطر بوسعه تجاوز أي درع صاروخية غربية، ويقلّ وزنه عن وزن سلفه صاروخ ” آر إس – 24″ حيث يبلغ 120 طنا فقط ، ويخطط لتخفيف وزنه مستقبلا حتى 80 طنا.