الشريط الاخباريمحليات

وزير الصناعة: لا لخصخصة القطاع العام ولا للمشاركة فيه

أعرب وزير الصناعة كمال الدين طعمة عن رفضه خصخصة أي شركة من شركات القطاع العام الصناعي أو مشاركة القطاع الخاص في ملكيتها، موضحاً أن ما هو متاح هو المشاركة في الإنتاج والتسويق.

وأشار الوزير طعمة خلال ترؤسه بالأمس اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية إلى أنه سوف يتم تقييم عمل الشركات والمؤسسات للوقوف على الصعوبات التي تواجهها مع بداية هذا العام وتقديم الحلول التي يمكن أن تساعدها في مختلف الجوانب الإنتاجية والتسويقية والفنية. مطالباً بضرورة دراسة تكاليف إنتاج الغزول القطنية على أساس الطاقة المستغلة والمعيارية وتسعير منتجات الشركات مع إضافة هامش ربح معقول للحفاظ على حقوق المؤسسات والشركات والعمال عند بيع منتجات الشركات سواء في السوق الداخلية أم الخارجية.

وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، لفت وزير الصناعة إلى أهمية العودة إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان لوضع سعر موحد وثابت لمنتجاتها من الأقطان التي تبيعها لشركات الغزل، ما يتطلب توحيد معايير احتساب كلف إنتاج الأقطان مع إضافة هامش ربح بسيط، مبيناً أنه بسبب الظروف الحالية وتراجع الإنتاج فإن المؤسسة النسيجية ستركز خلال المرحلة القادمة على البيع في السوق الداخلية لتلبية احتياجات هذه السوق من منتجاتها؛ على ألا يكون سعر البيع في هذه السوق أعلى من سعر البيع الخارجي أو يساويه، مشيراً إلى أهمية دراسة أسعار الغزول خلال الفترة الزمنية ورسم خط بياني لها للاستئناس بها عند إقرار سعر البيع في أي فترة خلال العام للاستفادة من أعلى أسعار يمكن تحقيقها.

كما دعا الوزير إلى وضع دراسة للخروج من صناعة أكياس الطحين ووضع أسس علمية وفنية للاستغناء عنها أو الاستفادة من الأقمشة المستخدمة في هذه الأكياس لمنتجات بديلة. كما وجه إدارة المؤسسة إلى دراسة موضوع الاستفادة من خط إنتاج الكرتون في شركة زجاج دمشق للاستفادة منه في إنتاج الكونات المستخدمة في شركات إنتاج الخيوط معرباً عن استعداد الوزارة لنقل المعمل في حال كانت النتائج إيجابية مع بعض التعديل في بعض الآلات.

وطلب طعمة  من إدارة المؤسسة تحديد طلبات الشراء ورفعها للمواد التي تحتاج إليها من الصين للاستفادة من الائتمان الإيراني الذي تم توسيعه ويمكن شراء أي من المواد مؤكداً ضرورة خفض الإنفاق الجاري والاقتصار على ما هو ضروري لاستمرار العملية الإنتاجية في الشركات.