الشريط الاخباريسلايدعربي

السعودي تركي الفيصل يثني على الصهيونية ليفني!

قال موقع “واللا” العبري إنه “في الأشهر الأخيرة تحدثت تقارير كثيرة عن توطيد العلاقات بين إسرائيل والدول الخليجية على خلفية المخاوف المشتركة من البرنامج النووي الإيراني، هذه العلاقات بقيت في أغلبها بعيدة عن وسائل الإعلام، لكن يوم الخميس الماضي كان يمكن أن نلاحظ البعض من هذه العلاقات عندما قام رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل من مكانه خلال المؤتمر الذي جرى في ألمانيا وأثنى على وزيرة العدل الإسرائيلية تسيفي ليفني”.

ونقلا عن موقع “العهد الإخباري”  جرى  الحادث في الجلسات التي عقدت حول موضوع عملية “السلام الإسرائيلية – الفلسطينية” التي جرت في مؤتمر الأمن الدولي في مدينة ميونخ الألمانية.

وأشار الموقع الى أن “ليفني جلست على المنصة سوية مع رئس طاقم المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات، والمبعوث الأمريكي للمحادثات مارتين إيندك. وسط الحشود جلس أيضا الأمير السعودي تركي الفيصل، الذي يعتبر أحد المسؤولين الكبار في المملكة وتولى منصب رئيس الاستخبارات فيها”.

وأضاف موقع “واللا” إنه “جرى بين ليفني وعريقات سجال في مسألة الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والدولة الفلسطينية. ليفني ادعت أن حل النزاع يمكن فقط على أساس دولتين لشعبين، دولة الشعب اليهودي والدولة الفلسطينية. بعد أن انتهت ليفني من شرحها، توجه إليها من مكان جلوسه الأمير الفيصل، مثنياً عليها أمام الجمهور في الجلسة قائلا “أنا أدرك لماذا تفاوضين عن إسرائيل””.

في رد على الفيصل، كما ينقل موقع “واللا”، قالت ليفني “أتمنى لو كان يمكن أن تجلس معي على المنصة ونتحدث عن ذلك”، وبذلك ألمحت إلى رغبة “إسرائيل” تحويل التعاون السري الذي يجري مع دول الخليج، إلى تعاون علني. وبحسب واللا “المسؤول السعودي الكبير لم يستجب لهذه الدعوة، لكن خلال هذا الحدث جلس بضع مرات إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، وتحدث معه”.

وأشار الموقع الى أن “باراك كان الصوت الأساسي في حكومة نتنياهو السابقة الذي دعا إلى توطيد العلاقات مع الدول الخليجية.

 في أحاديث مغلقة مع نتنياهو توسل باراك باتخاذ موقف واضح وشجاع أكثر في الموضوع الفلسطيني، وذلك لتعزيز التعاون مع السعودية والدول الخليجية ضد التهديد الإيراني. ليفني من جهتها قالت كلاما مشابها في الأشهر الأخير خلال مقابلات مع وسائل إعلام وفي مداولات مغلقة، فقد أكدت في كلامها انه يوجد في العالم العربي جهات كثيرة تريد علاقات جيدة مع إسرائيل لك الخوف من رد الشارع العربي على هذه العلاقة، على خلفية استمرار النزاع مع الفلسطينيين، يمنع إسرائيل من تحقيق هذه الإمكانية”.

البعث ميديا