line1الشريط الاخباري

بيت للصادرات السورية بإيران وروسيا

تعمل هيئة تنمية وترويج الصادرات بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية لا سيما اتحاد المصدرين على انشاء مجمع متكامل خدمي صناعي تجاري تحت اسم «قرية الصادرات السورية» وذلك على بقعة جغرافية قريبة من الموانئ والمطارات بهدف دمج الصناعة والتجارة ضمن آلية ادارية خاصة تسمح بتسهيل وتنمية العمل التصديري بالشكل الذي يوفر الوقت والجهد ويكون عاملا لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية للمنتجات التصديرية .‏

وفي تصريح لصحيفة “الثورة” السورية، قال ايهاب اسمندر مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات: “إن المنتظر من القرية تحويل العملية التصديرية لتصبح اكثر ديناميكية وأكثر انسجاما مع العمل الصناعي عبر تبسيط الاجراءات وتقديم كافة التسهيلات اللازمة من حيث البنى التحتية والخدمات اللوجستية بمعايير عالمية”.‏

وأكد اسمندر أن القرية ستكون مركزا هاما لتنمية التجارة والمساهمة بتحويل سورية إلى مركز تصديري رئيسي في المنطقة وستلعب دورا في زيادة القدرة التنافسية للصادرات السورية عبر استقدام المواد من مختلف مناطق الانتاج لوضع اللمسات النهائية عليها وإعادة تصديرها وفق المواصفات العالمية كما ستكون القرية مكانا لخلق عدد كبير من فرص العمل الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض نسبة البطالة في الموقع الذي ستقام فيه، إضافة إلى مزايا عديدة ستقدمها القرية كخطوط التعبئة والتوضيب للمنتجات الزراعية وخلق شركات متخصصة بتصدير المنتجات السورية تحت اسماء تجارية معتمدة وتسهيل آليات التمويل للمنتجات التصديرية وتطوير برامج الرقابة عليها بالشكل الذي يضمن جودتها وقدرتها التنافسية.‏

وقال اسمندر وبالتوازي هناك مشروع البيت السوري وهو مشروع متمم لقرية الصادرات وسيقام في عدد من الدول المنتقاة بعناية خارج سورية أولها روسيا وإيران بما يساعد على تعزيز التبادل التجاري مع تلك الدول إضافة إلى مهام عديدة ينتظر أن يقوم بها المشروع كتشجيع السياحة إلى سورية وجذب الاستثمارات والتواصل الدائم مع المغتربين السوريين والمهتمين بالشأن السوري.‏