أسرار الانقلاب الأميركي ونشاط مشبوه للاستخبارات الأميركية في أوكرانيا

كشف مسؤول روسي رفيع في مقابلة مع «أر تي» تفاصيل المؤامرة التي حاكتها الاستخبارات الأميركية للإطاحة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش .

وتحدث الدكتور سيرغي غلازييف مستشار الرئيس فلاديمير بوتين ضمن برنامج« قصارى القول» عن تفاصيل دقيقة تتعلق بنشاط المسؤولين الأميركيين وبعض الساسة الأوربيين في العاصمة الأوكرانية كييف للأعداد للانقلاب الذي أوصل«طغمة فاشية»حسب الدكتور غلازييف إلى السلطة .

وكشف المسؤول الروسي  لدور شركة « بلاك ووتر» السيئة الصيت في الأحداث الأوكرانية وعن دورها في نهب ممتلكات المتحف الوطني في كييف ونقل احتياطي أوكرانيا من الذهب بطائرة خاصة تجاوزت التفتيش الجمركي إلى جهة مجهولة .

 وأشار مستشار الرئيس بوتين عن الأضرار المحتملة للعقوبات الاقتصادية المفترضة ضد روسيا على الاقتصاد العالمي ، مشددا على أن أوكرانيا ستكون أول المتضررين من العقوبات .

وكشف عن أن موسكو لم تمارس على كييف أي ضغط لرفض المعاهدة التي أرادت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي فرضها على الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش بل قدمت بمساعدة الخبراء الروس الاقتصاديين والأوكرانيين شرحا لبنودها المجحفة والتي تدخل تحت يافطة الشراكة مع الغرب .