جمعية حقوقية تجمع وثائق عن جرائم الغزوالأنجلوأمريكي للعراق

أكد رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا صباح المختار أن الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية والبريطانية في العراق لا تسقط بالتقادم، بما في ذلك جريمة العدوان وجرائم الإبادة البشرية والجرائم المستقلة ضد أشخاص.

وقال في حديث خاص لبرنامج «قصارى القول» إن الظرف قد لا يكون مناسبا لتقديم المسئولين عن هذه الجرائم للعدالة، نظرا لتمتعهم بالحصانة ضد الإجراءات القضائية، ولأن الدول التي ينتمون إليها لديها القوة والنفوذ، لكنه قال إن الوقت سيأتي وسيتم تقديم جميع المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت في العراق إلى المحاكمة مهما طال الزمن.

 وأضاف إن الجيل الثاني من العراقيين لن يتنازل عن حقه وسيطالب بالتعويض ومحاكمة جميع المسئولين عن هذه الجرائم، لان الشعب العراقي ما زال يعاني من نتائج هذا العدوان، ونصح الراغبين في رفع دعاوى أمام القضاء تهيئة القضية بشكل قانوني ودقيق، وتعزيز الدعوى بالوثائق.

وتحدث عن أسباب فشل الكثير من دعاوى الحق الشخصي المرفوعة أمام القضاء الأمريكي، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو أن المحاكم الأمريكية قضت بعدم الاختصاص للنظر في هذه القضايا.

وذكر أن مؤتمر المحامين الديمقراطيين الذي سيعقد في بروكسل خلال الفترة من 14 إلى 19 نيسان الجاري سيخصص يومين للعراق لمناقشة الإجراءات الكفيلة بملاحقة المسئولين عن جريمة العدوان على العراق، وإمكانية التحرك بشأن الجرائم المستقلة، وأعرب عن الأمل في إن تحظى هذه الفعالية بتغطية إعلامية، ومشاركة أوسع لمنظمات السلام والمحامين. للمزيد يمكنكم مشاهدة البرنامج.