الشريط الاخباريسلايدسورية

حتر: المجنون العثماني «أردوغان» إخونجي طائفي حقود لا يمكن الثقة به

أكد الكاتب الأردني ناهض حتر أن تنظيم ودعم المجموعات التكفيرية الإرهابية في سورية وتنسيق العمل العسكري بينها لشن عمليات إرهابية ضد الجيش العربي السوري على عدة جبهات في حلب يتم تحت إشراف عسكري وإستخباري مباشر من حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان.

وقال حتر في مقال بعنوان “من كسب إلى حلب..الموجة العثمانية الجديدة” نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم إن “الجيش التركي شن في الحادي والعشرين من آذار الماضي عدوانا مباغتا على بلدة كسب بريف اللاذقية مستخدما المجموعات الإرهابية كمشاة بهدف الاستيلاء على مساحات من الساحل السوري وتهديد اللاذقية” مشيرا إلى مواصلة الإرهابيين في شمال شرقي سورية السرقة المنظمة للنفط الذي تنقله أساطيل من الشاحنات نحو تركيا التي تحصل بذلك على نفط رخيص جدا بينما تحصد المجموعات الإرهابية بما فيها المسماة “دولة الاسلام في العراق والشام” على مداخيل تسمح لها بتمويل نشاطاتها وتقديم الرشا لوجهاء المجتمعات المحلية.

وانتقد الكاتب الأردني بشدة هذه اللصوصية الإرهابية الأردوغانية التي تتم تحت غطاء قرار أوروبي بالسماح لـ “المعارضة السورية” بتصدير النفط المسروق.

وأكد حتر أن الموجودين حاليا على جغرافية الأرض السورية غزاة أجانب تنظمهم وتقودهم دولة إقليمية استعمارية حاقدة هي حكومة تركيا التي تحظى بالضوء الأخضر الأمريكي والغطاء الفرنسي والأوروبي والتمويل القطري لافتا إلى وضوح أهداف حكومة أردوغان وداعميها الغربيين وتتمثل بمنع سورية من تحقيق انتصار سياسي ونهب البلد وتوسيع مناطق الاحتلال والضم وحتى تحقيق أهداف إجرامية قديمة مثل مواصلة مطاردة وذبح الأرمن من كسب إلى حي الميدان في حلب.

وشدد حتر على أن تركيا اليوم هي صاحبة الحرب الشاملة المغطاة سياسيا على سورية واصفا أردوغان بالدكتاتور الفاسد والعصابي والملتاث بالطموحات العثمانية.

وسخر الكاتب الأردني من الحملة الدعائية التي يروجها أردوغان بعد الانتخابات البلدية الأخيرة والتي يعتبر فيها أنه حصل على تفويض من الأمة في تركيا رغم أن حزبه لم ينل سوى ما يقرب 44 بالمئة من أصوات الأتراك ما يعني أن الأمة عنده هي فقط تلك الكتلة الطائفية المتعصبة عثمانية الهوى وذات المزاج التكفيري وهو يحكم الآن باسم هذه الكتلة منبها إلى أنه طالما اكتشف أردوغان بأن عدوانه الصريح على كسب منحه فرصة التحشيد المذهبي الداخلي فإن الحرب على سورية تحولت عنده إلى أداة لنيل الرئاسة التركية وضرب المعارضين وإعلان الدكتاتورية السلطانية.

وذكر حتر بأن المشروع العثماني بدأ أصلا بمجموعات من الغزاة الصحراويين المجرمين التكفيريين كموجة معادية لحضارة المشرق والعالم العربي.

وأكد حتر في ختام مقاله أن أردوغان إخونجي وطائفي حقود ومجنون عثماني ولا يمكن الثقة به لمدة 24 ساعة وهو يتبع ككل إخونجي تكتيك التمكين والانقضاض ويعمل كما أسلافه القدماء على التحشيد المذهبي واستخدام الإرهابيين وإثارة الفوضى والتوسع والتحالف مع الأعداء الخارجيين ضد الاعتراض الداخلي.

 

البعث ميديا -سانا