منوع

«30» نيسان .. اليوم الألماني ضد الضوضاء

أشارت دراسات عديدة الى أن الضوضاء تزيد من إفراز الجسم للأدرينالين الذي يعكس مدى الضغط العصبي الذي يعاني منه الإنسان، وهو ما يمكن أن يصيبه بعدة أمراض، منها ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وبحسب الهيئة الألمانية لحماية البيئة، فإن الضوضاء التي تحدثها المواصلات في الشوارع من أكثر الأسباب وراء هذه الأمراض، لذلك تحاول السلطات الألمانية المعنية من خلال اليوم الألماني ضد الضوضاء في الثلاثين من نيسان من كل عام، تنظيم عدة فعاليات على مستوى ألمانيا للتوعية بخطر الضوضاء على البيئة.

ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال إصدار معايير جديدة ضد الضوضاء إلى خفضها في المناطق الصاخبة وعدم زيادتها في الأماكن الهادئة، وذلك عن طريق وضع خريطة لرصد مستوى الضوضاء في مناطق الكثافة السكانية المرتفعة وفي الطرق والشوارع الرئيسية في أوروبا.