line1الشريط الاخباريمحليات

مشفى «المجتهد»: لا إصابات بكورونا

أكد الدكتور أديب محمود مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد” أنه لاتوجد نهائيا  أي إصابات بفيروس متلازمة الالتهاب الرئوي التاجي الشرق أوسطي المسمى “كورونا” على الرغم من ظهور عدة حالات بهذا الفيروس في دول الجوار.

وقال الدكتور محمود خلال محاضرة أقامتها الرابطة السورية لطب وجراحة الصدر أمس في مشفى المجتهد إنه حرصاً على الاستمرار بالتعليم الطبي والعلمي لمشفى دمشق، أقمنا هذا اليوم العلمي الذي يتمحور حول الانتانات التنفسية والذي يتناول العديد من المواضيع أهمها المقاومة الجرثومية وتأثيراتها على المرضى وموضوع متلازمة كورونا للتعرف على هذا الفيروس والاختلاطات التي يسببها وذلك لنكون متأهبين في حال حدوث طارئ.‏‏‏

ووفقا لصحيفة “الثورة” السورية،  عرف الدكتور مازن قصيباتي أمين سر الرابطة السورية لطب وجراحة الصدر خلال المحاضرة على القواعد العامة لضبط العدوى، أما الدكتور جورج العسافي فقد شرح الاستراتيجيات المتبعة للتخفيف من المقاومة الجرثومية والاختلاطات التي تسببها نتيجة تناول الصادات بشكل عشوائي.‏‏‏

كما تم الشرح عن عائلة الفيروسات التاجية التي عرفت للمرة الأولى عام 1960 وسميت بالتاجية بسبب شكلها الذي يشبه الاكليل (التاج) وهي عامل ممرض للانسان والحيوان وهي المسؤولة عن أكثر من ثلث الحالات المتعلقة بأخماج الطرق التنفسية العلوية المكتسبة في المجتمع.‏‏‏

تجدر الإشارة إلى أن هذه الفيروسات لا يعرف مصدرها وتنتقل في كل مكان وبشكل أكثر في الشتاء، لكن يمكن أن تحدث بأي وقت من السنة بشكل شبيه لانتقال فيروسات الانفلونزا العادية عن طريق السعال أو العطاس أو التماس المباشر مع أشخاص مصابين مثل المصافحة بالأيدي وهو محدود العدوى وفترة الحضانة لاتتجاوز الـ 7 أيام ويموت بعد 24 ساعة من خروجه من الجسم ويمكن بسهولة القضاء عليه عبر المنظفات والمعقمات.

أما عن  أعراضه فتتضمن سيلان أنف وسعال واحتقان بالبلعوم وترفع حروري أو التهاب أذن وسطى وخاصة عند الأطفال ويمكن أن تسبب هذه الفيروسات إصابة طرق تنفسية سفلية (ذات رئة) وهذا أشيع عند أشخاص مصابين بأمراض قلبية رئوية أو نقص مناعة أو الكبار بالسن وهو أكثر انتشاراً عند الأطفال الصغار.‏‏‏

وبالنسبة للعلاج لا يوجد علاج نوعي للمرض ومعظم المرضى يشفون عفوياً ولا يوجد لقاح ويمكن تقليل خطر الإصابة عن طريق غسل الأيدي بالماء والصابون وتجنب التلامس المباشر مع المرضى.‏‏‏