الشريط الاخباريسلايد

سفاراتا سورية في برازيليا وفيينا تنهيان الاستعدادات لانتخابات الرئاسة

استكملت سفارة الجمهورية العربية السورية في العاصمة البرازيلية برازيليا استعداداتها الرسمية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي وإجراءات تسجيل جميع المواطنين المقيمين في البرازيل ما يمكنهم من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب بشكل ديمقراطي وحر حيث تم تجهيز غرف خاصة للتصويت للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني.

وفي الوقت الذي يتوافد فيه يوميا العديد من أبناء سورية في المغترب البرازيلي على مقر السفارة حاملين أوراقهم الثبوتية لتسجيل أسمائهم بشعور وطني مفعم بالفرح والمسؤولية، تتلقى السفارة يومياً أيضا عشرات الاتصالات من سوريين يقطنون في مناطق بعيدة عن العاصمة البرازيلية ليؤكدوا حضورهم ومشاركتهم بهذا الاستحقاق.

ويؤكد السوريون أن “بعد المسافة وتحمل مشاق السفر ونفقاته لن يثنيهم عن القدوم والمشاركة في هذا الاستحقاق فالوطن الأم لطالما كان حاضنتهم وهو الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لتفعيل انتمائهم أمام ما يشهده من هجمات شرسة يقودها الإرهاب الغربي والإقليمي الذي يستهدف ضرب وحدته الوطنية والعبث بأمنه وأمان شعبه”.

وأكد القائم بأعمال السفارة السورية في البرازيل الدكتور غسان نصيرأن جميع التسهيلات وإجراءات استقبال أبناء الجالية اتخذت بما في ذلك قوائم التسجيل وطريقة التصويت.

ولفت نصير إلى تلقيه يومياً عشرات المكالمات الهاتفية ممن يقطنون في بلدات بعيدة للغاية عن العاصمة “ليؤكدوا فيها مشاركتهم بهذا الاستحقاق الوطني وليعبروا عن إدانتهم واستنكارهم للأفعال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة بحق الوطن وأبنائه مجددين تمسكهم بمواقف القيادة السورية واستبسال القوات المسلحة في الدفاع عن هذا الوطن والذود عن ترابه ووحدة شعبه”.

من جانبه أكد عميد أبناء الجالية السورية في مدينة برازيليا رجل الأعمال بسام مسوح أن سورية بوحدة شعبها واستبسال أبطالها ممن حملوا راية الدفاع عن الوطن في القوات المسلحة يساندهم صمود والتفاف الشعب حول قيادته لقنت الإرهاب بحد ذاته قبل داعميه ومموليه درساً تاريخياً ستذكره الأجيال القادمة التي ستقرأ “أن في عمق الشرق الأوسط هناك شعب لا يقهر حتى وإن هدر الإرهاب دمه ودمر الطغاة صروحه وأوابد حضارته ومنشآته الحديثة فهو سيقف شامخاً من جديد وتنتصب قامته بكل فخر واعتزاز”.

وأضاف: “إ ن الوطن سورية هو النبع الأصيل الذي وإن جف فإنه لن ينضب مهما كانت قساوة الظروف”.

كما أنهت السفارة السورية في العاصمة النمساوية فيينا جميع استعداداتها لتمكين أبناء الجالية السورية من ممارسة حقهم الدستوري بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقررة الأربعاء القادم في الثامن والعشرين من هذا الشهر في الخارج.

وأوضحت السفارة في بيان لها أن توافد السوريين اليومي إلى السفارة واتصالاتهم عبرت عن الإحساس العالي بالمسؤولية والوطنية والجاهزية لخدمة الوطن والمساهمة في بناء الدولة وحماية الأمن والأمان وضرب المؤامرة حتى القضاء على آخر إرهابي في البلاد.

ورأت أن السوريين في النمسا أكدوا حرصهم ودعمهم للجيش العربي السوري في ضرب المؤامرة الكبرى وقطع يد الإرهاب التي تحاول تدمير البلاد والنيل من القرار السوري المستقل والسيادة الوطنية.

إلى ذلك أكد عدد كبير من أبناء الجالية السورية في اتصالاتهم ولقاءات مع كالة “سانا” في العاصمة فيينا أن الانتخابات الرئاسية ستكون يوم نصر حقيقي للشعب السوري.

ووصف أبناء الجالية السورية الانتخابات بأنها عنوان صمود الشعب السوري ومنعطف مهم في تاريخ سورية المعاصر لبناء سورية المتجددة بلد السلام والأمان والتآخي الديني النموذجي والتسامح منذ آلاف السنين مجددين وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في وجه الهجمة الصهيونية التي تشنها التنظيمات والعصابات الإرهابية الممولة خليجياً وغربياً وبتوجيه أمريكي إسرائيلي.

وعبر السوريون في النمسا عن رغبتهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية وجاهزيتهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري الذي يعبر عن انتماء وحس وطني متميز للسوريين في المهجر.