الشريط الاخباريسورية

البطريرك أفرام الثاني في حمص

أكد قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس أن محافظة حمص استطاعت أن تعود إلى حالة الأمن والأمان بفضل جهود كل ابنائها المخلصين رغم طول الأزمة التي عاشتها.

20140608-004425 20140608-004443

ودعا البطريرك افرام الثاني خلال زيارة رعوية إلى محافظة حمص أمس جميع أبنائها إلى مواصلة تمسكهم بأرضهم المتجذرة بحضارتها في عمق التاريخ والدفاع عنها.

وترأس البطريرك افرام الثاني قداسا إلهيا في كنيسة مارسركيس وباخوس في بلدة صدد بريف حمص التي بدأ جولته منها حيث التقى أسر الشهداء ووضع حجر الأساس لحديقة الشهداء ثم زار بلدة الفحيلة والتقى اهالي القرية واقام صلاة شكر في كنيستها.

وفي حمص القديمة اطلع البطريرك افرام الثاني على حجم الدمار والخراب الذي لحق بكنائس مار مارون وسيدة السلام والاربعين ودير الآباء اليسوعيين وكنيسة أم الزنار من جراء إرهاب المجموعات المسلحة وادى فيها صلوات شكر لعودة الامن والامان اليها كما اطلع على اعمال الترميم والصيانة التي تم البدء فيها مؤخرا.

وأشار البطريرك خلال لقائه محافظ حمص طلال البرازي إلى أنه بالرغم من آثار الدمار والخراب التي لحقت بالمباني والمنشآت ومنازل المواطنين والاماكن المقدسة في حمص إلا أن علامات الأمل والرجاء ما زالت بعيون وقلوب الناس وكلهم اصرار على إعادة إعمار مدينتهم يدا بيد.

20140608-004337

ولفت البطريرك أفرام الثاني إلى أهمية مرحلة الانتخابات الديمقراطية التي عاشتها سورية مؤخرا وما لها من انعكاسات إيجابية على الأرض ودور كبير في تأكيد وحدة الشعب السوري وتماسكه والتفافه حول قائده للبدء مجددا بعملية البناء والاعمار مشيرا الى ان ما عاشته مدينة حمص لايمت بصلة لأهلها ولطبيعة الشعب السوري المحب والمتماسك.

بدوره أوضح محافظ حمص طلال البرازي ان سورية استهدفت نظرا لما تملكه من تاريخ وحضارة ونسيج اجتماعي متماسك بين كل فئات الوطن منذ مئات السنين معربا عن شكره لرجال الدين ولجميع الجهات التي ساهمت بعملية التسويات في مدينة حمص وعودة المغرر بهم الى حضن الوطن.

وأشار البرازي إلى الجهود التي تبذلها المحافظة لتقديم المساعدات لكل ابناء الوطن حتى الموجودين في المناطق الساخنة واستمرار جهود عملية تأهيل الكنائس والمساجد بحمص القديمة وإعادة الأهالي الى منازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية من جديد مؤكدا أن المسامحة والمصالحة هي الطريق الوحيد للخروج من الازمة.

كما تطرق المحافظ إلى المشاركة الواسعة لأبناء محافظة حمص في الانتخابات الرئاسية والاقبال الكبير على مراكز الاقتراع حيث بلغ عدد الناخبين فيها نحو مليون والفي صوت بنسبة 84 بالمئة مشيرا الى ان حمص القديمة والوعر كانتا حاضرتين في الانتخابات.

شارك البطريرك في زيارته الرعوية الأولى له بعد تنصيبه بطريركا لانطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس ورئيسا أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وفد من المطارنة والخوارنة.

أكد قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس أن محافظة حمص استطاعت أن تعود إلى حالة الأمن والأمان بفضل جهود كل ابنائها المخلصين رغم طول الأزمة التي عاشتها.

ودعا البطريرك افرام الثاني خلال زيارة رعوية إلى محافظة حمص أمس جميع أبنائها إلى مواصلة تمسكهم بأرضهم المتجذرة بحضارتها في عمق التاريخ والدفاع عنها.

وترأس البطريرك افرام الثاني قداسا إلهيا في كنيسة مارسركيس وباخوس في بلدة صدد بريف حمص التي بدأ جولته منها حيث التقى أسر الشهداء ووضع حجر الأساس لحديقة الشهداء ثم زار بلدة الفحيلة والتقى اهالي القرية واقام صلاة شكر في كنيستها.

وفي حمص القديمة اطلع البطريرك افرام الثاني على حجم الدمار والخراب الذي لحق بكنائس مار مارون وسيدة السلام والاربعين ودير الآباء اليسوعيين وكنيسة أم الزنار من جراء إرهاب المجموعات المسلحة وادى فيها صلوات شكر لعودة الامن والامان اليها كما اطلع على اعمال الترميم والصيانة التي تم البدء فيها مؤخرا.

وأشار البطريرك خلال لقائه محافظ حمص طلال البرازي إلى أنه بالرغم من آثار الدمار والخراب التي لحقت بالمباني والمنشآت ومنازل المواطنين والاماكن المقدسة في حمص إلا أن علامات الأمل والرجاء ما زالت بعيون وقلوب الناس وكلهم اصرار على إعادة إعمار مدينتهم يدا بيد.

ولفت البطريرك أفرام الثاني إلى أهمية مرحلة الانتخابات الديمقراطية التي عاشتها سورية مؤخرا وما لها من انعكاسات إيجابية على الأرض ودور كبير في تأكيد وحدة الشعب السوري وتماسكه والتفافه حول قائده للبدء مجددا بعملية البناء والاعمار مشيرا الى ان ما عاشته مدينة حمص لايمت بصلة لأهلها ولطبيعة الشعب السوري المحب والمتماسك.

بدوره أوضح محافظ حمص طلال البرازي ان سورية استهدفت نظرا لما تملكه من تاريخ وحضارة ونسيج اجتماعي متماسك بين كل فئات الوطن منذ مئات السنين معربا عن شكره لرجال الدين ولجميع الجهات التي ساهمت بعملية التسويات في مدينة حمص وعودة المغرر بهم الى حضن الوطن.

وأشار البرازي إلى الجهود التي تبذلها المحافظة لتقديم المساعدات لكل ابناء الوطن حتى الموجودين في المناطق الساخنة واستمرار جهود عملية تأهيل الكنائس والمساجد بحمص القديمة وإعادة الأهالي الى منازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية من جديد مؤكدا أن المسامحة والمصالحة هي الطريق الوحيد للخروج من الازمة.

كما تطرق المحافظ إلى المشاركة الواسعة لأبناء محافظة حمص في الانتخابات الرئاسية والاقبال الكبير على مراكز الاقتراع حيث بلغ عدد الناخبين فيها نحو مليون والفي صوت بنسبة 84 بالمئة مشيرا الى ان حمص القديمة والوعر كانتا حاضرتين في الانتخابات.

شارك البطريرك في زيارته الرعوية الأولى له بعد تنصيبه بطريركا لانطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس ورئيسا أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وفد من المطارنة والخوارنة.