موسكو تختبر صاروخا جديدا مضادا للطائرات أسرع بكثير من الصوت

بدأت روسيا في اختبار صاروخ جديد أسرع بكثير من الصوت، أُنتج خصيصا لمنظومة «بانتسير» للدفاع الجوي.

وذكر الكسندر دينيسوف المدير العام للشركة الروسية المصنعة لـ«أنظمة الأسلحة الدقيقة التصويب» لوكالة أنباء «نوفوستي» يوم الاثنين أن القوات الروسية في نيسان 2014 أجرت أول بيان عملي باستخدام صاروخ جديد أسرع بكثير من الصوت، لافتا إلى أنه صُنع خصيصا من أجل منظومة الدفاع الجوي الصاروخية المدفعية «بانتسير».

وقال دينيسوف التي تنتج شركته راجمات الصواريخ والقذائف «بانتسير»: «إن العمل في هذا المجال حقق تقدما كبيرا، ودخل مرحلة تجريب واختبار النماذج العملية، موضحا أن تجربة الصاروخ الجديد تضمنت إطلاق الصاروخ على هدف يطير بسرعة ألف متر في الثانية».

ويشار إلى أن روسيا تعمل على إنتاج الصواريخ الحربية الأسرع من الصوت منذ نهاية القرن العشرين، وقد تم تزويد جميع منظومات الدفاع الجوى الروسية بصواريخ أسرع من الصوت تستطيع أن تندفع إلى أهدافها بسرعة 3 إلى 4 ماخ (3 أو 4 أمثال سرعة الصوت). والآن يعمل المهندسون الروس على زيادة سرعة هذه الصواريخ لتبلغ 5 إلى 7 ماخ.