line1الشريط الاخباريمحليات

حلب.. مشكلة مياه الشرب قيد المعالجة وآلية جديدة لتوزيع الغاز المنزلي

أكد المهندس بسام حنا وزير الموارد المائية وجود مبالغة بالحديث عن انخفاض في منسوب نهر الفرات الذي تتناقله وسائل الإعلام، مبيناً أن هناك انخفاضاً طفيفاً في منسوب النهر وهي مشكلة تتكرر سنوياً ولا تستدعي الخوف لأنها تزول بمرور الزمن.

وخلال لقائه أعضاء مجلس الشعب عن محافظة حلب أمس، جرى بحث مشكلة المياه الشرب بحلب والتي نجمت عن استهداف العصابات المسلحة للمحطات الرئيسية وتخريبها، ما أدى إلى انقطاع المياه بشكل كامل عن مدينة حلب، مشيراً في هذا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها بشكل فوري لإعادة المياه بالسرعة القصوى إلى كامل أحياء المدينة بالاعتماد على الصهاريج واستثمار بعض الآبار الموجودة في الجوامع والكنائس ودوائر الدولة بالإضافة إلى إصلاح بعض محطات الضخ.‏

في حلب أيضاً، بلغ عدد أسطوانات الغاز الموزعة مئة ألف أسطوانة، وقال خالد محمد مقرش مدير فرع الغاز بحلب في تصريح لصحيفة “الثورة” أن وحدة غاز الراموسة قامت بتعبئة 60 ألف أسطوانة ، فيما تم نقل 40 ألف أسطوانة عن طريق الناقلين من المحافظات الأخرى.

وأضاف مدير فرع غاز حلب أن عدد صهاريج الغاز السائل الواردة إلى حلب بلغ وخلال ذات الفترة 30 صهريجاً ، مشيراً إلى أن من أهم الصعوبات والعقبات التي يعاني منها الفرع هو النقص في عدد الصهاريج العاملة على نقل الغاز السائل الى حلب.‏

وأوضح مقرش أنه تم مؤخراً اعتماد آلية جديدة لتوزيع الغاز المنزلي على جميع اأحياء عن طريق لجان اﻻحياء والمخاتير، وذلك من خلال بطاقات خاصة وتم البدء بالعمل بهذه البطاقات بشكل تدريجي.‏