الشريط الاخباريرياضة

صحف اسبانية.. المنتخب الاسباني أسوء بطل عالم!

أبدت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الخميس أسفها وخيبتها إزاء انتهاء الحقبة الذهبية للـ “ماتادور” بعد هزيمته أمس أمام تشيلي بهدفين دون رد وخروجه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وأشارت صحيفة (ماركا) في عنوانها: “النهاية. نهاية مؤسفة لأكثر حقبة مزدهرة في تاريخ لا روخا”، كما أرفقت تقريرها عن مباراة أمس بصورة لأندريس إينييستا وهو يغادر ملعب “ماراكانا”، علماً بأنها قد توجت اللاعب نفسه قبل أربعة أعوام ملكاً بعد أن سجل هدف الفوز بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وأضافت الصحيفة داخل التقرير المطول عن لقاء أمس والذي امتد 21 صفحة، أن ما حدث يمثل نهاية الحقبة الذهبية للماتادور الذي قدم أمام تشيلي أداء “غير واضح المعالم”.

وترى الصحيفة أن إسبانيا ودعت مونديال البرازيل بطريقة “مبتذلة بدون لعب أو روح”، مبينة أن (لا روخا) عانى من نفس نقاط الضعف التي ظهرت أمام هولندا في أولى مباريات المجموعة الثانية والتي كانت قد انتهت بفوز الطواحين 5-1.

أما (أس) فترى أن ما حدث أمس مثل “النهاية لجيل مجيد” ونشرت صورة لحارس المرمى إيكر كاسياس وبجانبه أندريس إنييستا الذي غطى وجهه بقميصه.

وقالت الصحيفة في تقريرها عن المباراة “وداعاً إسبانيا. لا روخا هي تشيلي”، مبينة أن الماتادور ظهر مجدداً بدون روح وودع المونديال من دور المجموعات “فبعد ستة أعوام من النجاحات حان وقت الإخفاق”.

ووصفت (سبورت) لقاء أمس بأنه بمثابة “فشل عالمي” وأن الماتادور قدم أداء سيئاً للمرة الثانية وكان أول من ودع مونديال البرازيل “حقبة الماتادور انتهت بعد تلقي شباكه سبعة أهداف في مباراتين”.

وتصدرت الصحيفة صورة لإينييستا بينما يواسيه لاعب تشيلي أليكسيس سانشيز زميله في برشلونة، وقالت: “كنا نحلم بالتتويج كأفضل منتخب في التاريخ على ملعب ماراكانا، ولكن الحقيقة أن الملعب شهد نهاية حقبتنا”.

ويبرز من بين العناوين الفرعية للصحيفة “إسبانيا تنازلت عن العرش أمام تشيلي” و”أسوأ حامل لقب” و”المونديال الرهيب للقديس كاسياس”.

“التنازل عن العرش”، مستخدمة نفس الكلمة التي تستخدمها وسائل الإعلام للحديث عن تنازل العاهل الإسباني خوان كارلوس عن العرش لنجله فيليبي، كان عنوان (إلموندو ديبورتيفو) التي أشارت إلى أن أبطال العالم ودعوا المونديال بالكثير من الألم وبدون تحقيق أي إنجاز.

وترى الصحيفة أن وداع المونديال بهذا الشكل يمثل “كارثة حقيقية” وأن الماتادور ودع البطولة من بابها الخلفي، مشيرة إلى أن (لا روخا) لم يخرج مبكراً من كأس العالم منذ بطولة عام 1974 في ألمانيا.

وأخيراً أكدت الصحيفة أن منتخب تشيلي قدم أداء رائعاً أمام إسبانيا التي قدمت أداء مؤسفاً في المونديال.