الشريط الاخباريسلايدعربي

1920 شهيد ونحو 10 ألاف جريح في العدوان الارهابي الصهيوني على غزة

ارتفع عدد ضحايا العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الخامس والثلاثين إلى ستة شهداء وعشرات الجرحى ليصل عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الماضي إلى 1920 وعدد الجرحى إلى أكثر من 9875 جريحا.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر طبية فلسطينية قولها: “إن فلسطينية استشهدت وأصيب أفراد أسرتها في غارة جوية على منزلهم شرق خان يونس جنوب القطاع حيث قصفت طائرات الاحتلال منزل الفلسطيني أيمن بركة في بلدة بني سهيلا ما أسفر عن إصابته واستشهاد زوجته أماني العبد بركة /35/عاما وإصابة عدد من أفراد أسرته”.

كما أعلن اليوم عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين متأثرين بجروحهم اثنان منهم في المستشفيات المصرية.

وأصيب عشرة فلسطينيين على الأقل بجروح وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة في غارة إسرائيلية جديدة استهدفت منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان إنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع فيما نقل جريحان بحالة الخطر الشديد إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على منطقة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية فجرا ألحقت أضرارا مادية في منازل السكان في تلك المنطقة دون وقوع إصابات بينما استشهد فلسطيني اليوم فجرا في قصف تجمع لفلسطينيين شمال مدينة رفح.

وقد استشهد الفتى أحمد المصري 17 عاما وأصيب آخر بجروح متوسطة في استهداف لأرض زراعية جنوب غرب دير البلح وسط قطاع غزة صباح اليوم.

كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة جديدة باتجاه أرض زراعية في خربة العدس شمال رفح اضافة إلى قصفها منزلا يعود لعائلة أبو هويشل في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وكان مصدر طبي فلسطيني أفاد في وقت سابق اليوم “بأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع وصل إلى 1920 شهيدا وأكثر من 9875 جريحا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ “.

وفي المقابل واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمعاته الاستيطانية بالصواريخ وقذائف الهاون وذلك في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين في القطاع.

وذكرت مصادر الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخين أطلقتهما المقاومة الفلسطينية سقطا في مستوطنة “أشكول” قرب القطاع صباح اليوم بينما سقطت عدة قذائف هاون فى معبر كرم أبو سالم على الحدود بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.

كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات جنوب عسقلان فى وقت أكدت فيه وسائل إعلام الاحتلال تصاعد حالة التململ والسخط بين المستوطنين الإسرائيليين تجاه سياسات رئيس حكومة كيانهم بنيامين نتنياهو وعجزها عن مواجهة المقاومة الفلسطينية. كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات ياد مردخاي ونتيف هعتسرا.

من جهة أخرى أكد إيراكليس تسافذاريذس السكرتير التنفيذي لمجلس السلم العالمي المواقف المبدئية والثابتة لمجلس السلم العالمي الداعمة للنضال العادل للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.

وشدد تسافذاريذس لدى لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد على رأس وفد قيادي من مجلس السلم العالمي يزور فلسطين حاليا على استمرار التعاون مع الجاليات والسفارات الفلسطينية في الخارج دعما لنضال الشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد الأمين العام لمجلس السلم العالمي خريستوس كورتيلارس أهمية العلاقات التاريخية والتضامن المتبادل بين الشعبين القبرصي والفلسطيني ودعم الشعب القبرصي وقواه التقدمية والديمقراطية لنضال الشعب الفلسطيني.

من جانبها أكدت رئيسة جمعية السلم التركية زوهال أوكويان دعم القوى التقدمية التركية للشعب الفلسطيني مطالبة حكومة بلادها بقطع العلاقات مع إسرائيل.

واستعرض خالد مع الوفد الأوضاع السياسية الراهنة في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1920 فلسطينيا ثلثهم من الأطفال وإصابة نحو 10 آلاف جريح إضافة إلى تدمير آلاف المنازل وتشريد عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأمر الذي نتج عنه وضع كارثي في قطاع غزة.

واستشهد طفل فلسطيني اليوم جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة معا عن مصادر طبية فلسطينية قولها “إن الطفل خليل محمد أحمد العناتي البالغ من العمر 12 عاما استشهد متأثرا باصابته برصاصة اخترقت ظهره وخرجت من أسفل بطنه أطلقها جنود الاحتلال صوبه وهو يلهو أمام منزله وذلك خلال اقتحام قوة عسكرية اسرائيلية منطقة /نبعة الحفارة/في مخيم الفوار.

وأضافت المصادر إن الطفل وصل إلى مستشفى الأهلي بالخليل صباح اليوم في حالة خطرة جدا حيث حاول الأطباء انعاشه والسيطرة على نزيف حاد من جسده إلا أنه سرعان ما فارق الحياة.

واقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة فيما شددت قوات الإحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على بوابات المسجد ومنعت جميع النساء من دخوله.

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة: موقف البرلمانات العربية لا يرقى إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي

في سياق آخر أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر أن موقف البرلمانات العربية والإسلامية والاتحادات البرلمانية لا يرقى إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال بحر في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا “إن معظم الدول العربية والإسلامية لم تعقد جلسة برلمانية خاصة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولم تسع لممارسة ضغوط حقيقية على حكوماتها لإجبارها على اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يحدث في غزة”.

وأضاف “إن مواقف بعض البرلمانات الأجنبية مثل برلمان دولة تشيلي والبرازيل وبعض البرلمانيين الأوروبيين إضافة لموقف دولة الإكوادور وبعض دول أمريكا الجنوبية بسحب سفرائها من اسرائيل كانت مواقف مشرفة لم تتخذها الدول العربية والإسلامية”.

وأوضح بحر أن عدم اتخاذ الدول العربية والإسلامية مثل تلك المواقف سبب مزيدا من الألم للشعب الفلسطيني الذي انتظر وقفة حقيقية من تلك الدول باتجاه وقف المجازر التي ما زال الاحتلال يرتكبها حتى الآن.

في هذه الأثناء أكد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد أن كل ممارسات إسرائيل وتعنتها لن تثني الشعب الفلسطيني عن تحمل كل الصعاب وتقديم التضحيات لتحقيق أهدافه كاملة من اجل رفع الحصار والمضي قدما نحو إنهاء الاحتلال.

وقال الأحمد في تصريح صحفي اليوم عقب انتهاء اجتماع مع القيادة المصرية “إن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل بلورة صيغة يتم على أساسها استئناف المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين” مؤكدا استعداد الوفد الفلسطيني “للتجاوب مع التحركات والاتصالات المصرية من أجل منع انهيار المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلي” .

وأضاف الأحمد أن مصر تقوم باتصالات منذ ليلة أمس مع إسرائيل من أجل حثها على وقف تهديداتها التي أطلقتها عبر وسائل إعلامها لفرض شروط مسبقة للتهدئة رافضا أي محاولة لفرض شروط مسبقة من “الجانب الإسرائيلي”.

وجدد الأحمد استعداد الوفد للاستمرار مع مصر في التفاوض غير المباشر مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة دائم يؤدي لوقف إطلاق النار وتسهيل سرعة تدفق المساعدات للشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة .

من جانبه قال خالد البطش عضو الوفد الفلسطيني “إن مصر أعدت مقترحا بهدنة 72 ساعة إضافية تجري حاليا الاتصالات واللقاءات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للموافقة عليها” مضيفا “نحن في الجانب الفلسطيني أبلغنا الجانب المصري خلال اللقاء اليوم بأننا سندرس المقترح وشددنا على ضرورة أن تكون الموافقة متبادلة ومتزامنه من الجانبين”.

وفي سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لأكثر من شهر أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أن العملية العسكرية ضد قطاع غزة مستمرة وأنها لم تنته.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن نتنياهو أوضح خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته أنه لم يعلن أحد في أي مرحلة عن نهاية العملية العسكرية وأن هذه العملية مستمرة حتى تحقيق أهدافها حسب قوله.

وأشار نتنياهو إلى أنه لن يقبل بإدارة أي مفاوضات قبل وقف إطلاق النار على حد تعبيره.

بدوره أعلن وزير الحرب الإسرائيلي موشي يعالون أن العملية مستمرة بقوة بعد ضرب شتى الأهداف في قطاع غزة .

إلى ذلك تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية أمس احتجاجا على العدوان الإسرائيلي البربري المتواصل على قطاع غزة.

وذكرت رويترز أن حشود المتظاهرين جابت الشوارع الصاخبة وسط مانهاتن وكانوا يرددون هتافات من بينها الحرية لفلسطين وأوقفوا القتل وأوقفوا الحرب.

كما دعا المشاركون في التظاهرة التي نظمها ائتلاف من المجموعات المتضامنة مع غزة إلى وقف المساعدات الامريكية لإسرائيل ورفعوا أعلام فلسطين ولافتات تضامنية مع قطاع غزة.