الشريط الاخباريسلايدسورية

الجولان المحتل.. أهلنا ينددون بجرائم «داعش» الإرهابي بحق السوريين

أقام أهلنا في الجولان السوري المحتل مساء أمس الاثنين وقفة تضامنية مع الجيش العربي السوري في عملياته المتواصلة ضد التنظيمات الإرهابية وتنديدا بجرائم ارهابيي تنظيم “داعش” بحق السوريين.

وبدأت الوقفة التي أقيمت في ساحة سلطان الاطرش وسط بلدة مجدل شمس المحتلة بالوقوف دقيقة صمت تلاها النشيد العربي السوري ثم ألقيت كلمة باسم الشيخ حكمت الهجري شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين ندد فيها بجرائم إرهابيي “داعش” ضد السوريين ومقومات الدولة السورية وبناها التحتية.

وجدد الشيخ الهجري تأكيد أن جميع أبناء المناطق السورية وفي مقدمتها منطقة جبل العرب صامدون في مواجهة الأعمال الإجرامية للتنظيمات الإرهابية ولن يكونوا إلا الصخرة الأقوى في القلعة السورية.

وتلي خلال الوقفة التي شارك فيها وفود من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأبناء القرى السورية المحتلة بيان باسم أبناء الجولان وجهوا فيه التحية لبواسل الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة وشعبنا البطل معربين عن ثقتهم بقدرة جنودنا البواسل على إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق والقضاء على التنظيمات الإرهابية.

وفي بيان لهم، أدان أهلنا في الجولان السوري المحتل الجرائم النكراء التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة ضد المدن والقرى السورية الآمنة، مؤكدين ثقتهم بفشل تلك الجرائم في النيل من صمود شعبنا الأبي والتفافه حول جيشه المغوار وقيادته الشجاعة في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

كما أكد أهلنا بالجولان المحتل أن “هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة بمختلف مسمياتها ليست سوى أدوات بيد أمريكا وإسرائيل العدو الأول للأمة العربية” مشيرين إلى “أن من يرتكب الجرائم ويمارس الإرهاب هم قلة باعوا الوطن والقيم والمبادئ مقابل حفنة من مال الخليج النجس”.

وشدد أهلنا في الجولان المحتل في بيانهم على “أن محاولات هذه التنظيمات الإرهابية للنيل من صمود وطننا الغالي عبر ارتكاب الجرائم الشنيعة بحق المواطنين الآمنين ستبوء بالفشل”.

يذكر أن التنظيمات الارهابية المسلحة تواصل ارتكاب الجرائم بحق المدن والقرى الآمنة في عدد من المحافظات السورية وكان آخرها قيام هذه التنظيمات أول أمس بالاعتداء على أهالي قريتي داما ودير داما في ريف السويداء ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بينما تصدى أبطال الجيش والقوات المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبية والمواطنون الشرفاء للإرهابيين وأوقعوا في صفوفهم عددا من القتلى والإصابات.