الشريط الاخباريسورية

أفرام الثاني: كل الأعمال الإجرامية التي ترتكب في سورية باسم الإصلاح!!

أكد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أن الجميع عرف منذ البداية أن الحرب على سورية لن تنفع أحدا بل على العكس هي خسارة للجميع، متسائلا كيف يمكن تبرير القتل والدمار والخطف وقطع الرؤوس واقتلاع الأشجار المعمرة وكل هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكب باسم الإصلاح في سورية.

وناشد البطريرك أفرام الثاني في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر “السلام هو المستقبل.. أديان وثقافات في حوار 100 عام على الحرب العالمية الأولى” الذي أقيم بدعوة من جماعة “سانت ايجيديو” في مدينة أنثورب البلجيكية، المجتمع الدولي بإرسال المعونات والمساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين.

وعن خطف المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس والمطران يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس، تساءل البطريرك أفرام الثاني ألا يخجل المجتمع الدولي من الصمت الذي لف قضية خطف المطرانين.. مستغربا غياب أي معلومة موثوقة وأي تواصل مباشر أو غير مباشر حول هذه القضية.

وتوجه البطريرك أفرام الثاني إلى أصحاب النوايا الحسنة ودول القرار مشيرا إلى أن الصمت لم يعد يحتمل والمسوءولية الملقاة على عاتقهم كبيرة مطالبا إياهم بالعمل الجدي لحل قضية المطرانين المذكورين والإسراع في فك أسرهما.

وعن وضع المسيحيين في الشرق الأوسط، قال البطريرك “إنه يحمل صوت الملايين الذين يقتلون.. المستهدفين من قبل التعصب والذين يموتون مشردين خارج بيوتهم ومطرودين من منازلهم وصوت الأطفال الذين خسروا أهاليهم والملايين الذين يريدون العيش بسلام ولا يستطيعون بسبب السياسة الدولية” مطالبا بالإسراع في تأمين عودة المسيحيين المهجرين من الموصل وقرى سهل نينوى في العراق إلى بيوتهم وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم وداعيا إلى التعاون الدولي لايجاد حل يضمن السلام في المنطقة والعيش الأمن لكافة المكونات الدينية والاقليات في جميع البلدان.