منوع

بنك باركليز يكشف عن تكنولوجيا بصمة الأصابع

حان وقت الراحة للأشخاص الذين يعانون باستمرار من نسيان رقم البنك السري. حيث يطلق بنك باركليز الآن «قارئا بيومتريا» جديدا، يمكنه التعرف على العملاء من خلال تمييز بصمات أصابعهم.

وبدلا من استخدام الـ PIN أو كلمة المرور، سيتمكن عملاء الخدمات المصرفية من إنهاء عملياتهم داخل البنك بمجرد ضغط أصابعهم على ماسح ضوئي موصول بأجهزة الكمبيوتر، يستخدم الأشعة تحت الحمراء لفحص الأوردة وتدفق الدم تحت الجلد، لتأكيد هوية المستخدمين.

الجهاز الجديد يسمى VeinID، وهو نظام متطور من شركة هيتاشي اليابانية، وسيقوم بتخزين ما يسمى بـ «الملف الوريدي» لكل عميل على بطاقة SIM داخل الجهاز.

الجهاز يمكنه أيضا تمييز العملاء الذين تعرضوا لجروح سطحية في أصابعهم، أما الذين يفقدون الإصبع بالكامل في حوادث خطيرة على سبيل المثال، فيمكنهم الاتصال بالبنك، من أجل إعادة التسجيل بأحد الأصابع الأخرى، بعد إثبات تعرضهم لحادث.

يقول البنك إن العديد من العملاء على دراية بالفعل بتقنية تحديد الهوية ببصمة الأصابع، حيث أصبحت تستخدم في الهواتف الذكية مثل آيفون 5s ، لكن المحتالين وجدوا وسائل للتغلب على هذه المجسّات باستهداف الناس الذين ينامون في الأماكن العامة، أو أخذ البصمات التي يتركوها على السطوح الأخرى.

إلا أن باركليز يؤكد أن جهاز VeinID أكثر أمانا من تقنية بصمات الأصابع، حيث أن فرصة تقاسم شخصين نفس أوردة الأصابع تعتبر واحدا في المليون، ونظام الجهاز لا يقرأ البصمة فقط، بل يقوم بمسح تدفق الدم في الإصبع.

هذا وينوي البنك إطلاق الخدمة مبدئيا لأكبر 30 ألف عميل في بداية العام المقبل، قبل تقديم الخدمة إلى حوالي 830 ألف عميل من الشركات صغيرة الحجم، ويأمل البنك في أن يقدم الخدمة في النهاية لعملائه من الأفراد العاديين البالغ عددهم 15 مليون شخص.