خبير غربي: لا يوجد في سورية معارضة معتدلة

أكد خبير غربي متخصص في شؤون الشرق الاوسط أنه لا يوجد في سورية وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الازمة فيها أي معارضة معتدلة وإنما أصبح جميع المعارضين ينتمون الى تنظيمات متطرفة وإرهابية.

ولفت الخبير الألماني كريم الجوهري إلى أن الحل في سورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا،ً موضحا أن الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي أمر من الصعب تحقيقه باستخدام الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة وشركاؤها.

وانتقد الجوهري في تصريح له تعامل الادارة الامريكية مع الأزمة السورية وخاصة قرارها الاخير بدعم ما يسمى “المعارضة المعتدلة” ومدها بالسلاح، مشيرا الى انه لا يوجد في سورية أي معارضة معتدلة وإنما جميع المعارضين ينتمون الى تنظيمات متطرفة وإرهابية.

في سياق آخر أقر القضاء النمساوي تثبيت التهم الموجهة الى تسعة ارهابيين بتهمة التحضير للمشاركة بأعمال ارهابية في سورية.

ونقل موقع التلفزيون النمساوي عن بعض القضاة المكلفين بإصدار قرار المحكمة النهائي قولهم ان التهم ثبتت على بعض أفراد المجموعة الارهابية التي اعتقلتها السلطات الأمنية النمساوية في نهاية شهر اب الماضي وهم في طريقهم إلى سورية للمشاركة في أعمال إرهابية إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي في حين ما زالت التحقيقات مستمرة مع الآخرين.

وأوضحت مصادر في هيئة القضاة أنه بعد التحقيقات المستمرة والمكثفة واستكمال الأدلة تم التأكد من أن المجموعة التي تم اعتقالها على الأراضي النمساوية كانت تخطط للذهاب إلى تركيا ومنها الى سورية وليست كما ادعت أنها تريد قضاء اجازة جماعية في بلغاريا.

وكانت قوانين نمساوية جديدة حظرت الخميس الماضي أي شكل من أشكال التمويل الخارجي للجمعيات الدينية الاسلامية في النمسا وطلبت مراقبة سلوك ووسائل العمل والتعاليم في المدارس الدينية التى يطبقها الائمة وخاصة من الجالية التركية في النمسا.