ثقافة وفن

«بانتظار الياسمين».. تحت سماء شتاء دمشق

في شتاء قارس، عاش بعض مهجري الحرب بحديقة صغيرة، نزحوا إليها من مدن سورية مختلفة، حاملين أحزانهم وبصيصاً من أفراحهم.. تلك هي الحكاية الرئيسية لمسلسل «بانتظار الياسمين»، التي يجسد أبطالها أدوارهم تحت سماء شتاء دمشق.

وتدور أحداث مسلسل «بانتظار الياسمين»- الذي انطلق تصويره في حديقة بدمشق خصصت لهذا العمل- في ظل أزمة إنسانية، بعيدة كل البعد عن السياسة وتجاذباتها، فهو مسلسل إنساني اجتماعي بالدرجة الأولى وأحداثه يمكن إسقاطها على أماكن كثيرة من العالم العربي، اما الحديقة التي تلجأ إليها شخصيات العمل فتتحول عبر الحلقات إلى مجتمع صغير يحوي كل شيء من حب وخوف وأفراح وأتراح وشبع وجوع.

وذكر مخرج العمل «سمير حسين» أن المسلسل يضيء على معاناة شريحة كبيرة من السوريين وما يلاقونه خلال الأزمة من حب وشقاء وتعاطف وجشع واستغلال وتفاصيل صغيرة لا يمكن للحرب أن تلغيها.

يشار إلى أن المسلسل- الذي كتبه أسامة كوكش ومن المتوقع عرضه في شهر رمضان القادم- من بطولة سلاف فواخرجي وغسان مسعود وصباح الجزائري وأيمن رضا ومرح جبر وشكران مرتجى ومحمد حداقي وأحمد الأحمد ومحمود نصر وسامر اسماعيل ومحمد قنوع ونادين خوري وآخرين.