الشريط الاخباريسورية

منظمات حقوقية دولية تطالب بالإفراج عن المناضل صدقي المقت

طالبت منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولين دوليين بالضغط على “إسرائيل” للإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسير السوري صدقي المقت الذي أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله بتاريخ 25 شباط 2015 في مخالفة للقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.

جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهها اتحاد الحقوقيين العرب ومنظمة التنمية التعليمية الدولية ومجلس السلم العالمي ولجان التنسيق الأوروبية وجمعية الصداقة الفنلندية العربية وجمعية الفلسطينيين في سويسرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالاعتقال التعسفي.

وأشارت الرسالة إلى أن الأسير السوري المقت كان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 2 آب 1985 وعذب لمدة سبعة وعشرين عاما ولم يفرج عنه إلا بتاريخ 22 آب 2012 موضحة أن “إسرائيل” أعادت اعتقاله بتاريخ 25 شباط 2015 بسبب استنكاره للتعاون القائم بين الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أبشع الفظائع بحق الشعب السوري في مخالفة مكشوفة لقرارات مجلس الأمن.

وعبرت الرسالة عن القلق إزاء المعلومات عن ظروف الاعتقال السيئة للأسير المقت والاجراءات التعسفية الاسرائيلية بحقه بما في ذلك منع “إسرائيل” محاميه من الاتصال معه مطالبة المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لدى “إسرائيل” لوضع حد للممارسات الإسرائيلية التعسفية المنافية لحقوق الإنسان ولضمان سلامة الأسير المقت وحياته والإفراج الفوري عنه دون تأخير.

وكانت سورية وجهت في الواحد والثلاثين من آذار الماضي رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لتوكيل محامين دوليين للدفاع عن الأسير المقت وللتدخل الفوري لانقاذ حياته ووقف انتهاكات “إسرائيل” بحقه واطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط.