الشريط الاخباريسلايدسورية

تدمير أوكار وأسلحة والقضاء على العديد من الإرهابيين في ريف حمص

وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار لإرهابيي “داعش” و “جبهة النصرة” في ريفي حمص الشرقي والشمالي أوقعت خلالها قتلى في صفوف التنظيمين اللذين يرتكبان جرائم بحق الأهالي ويفرضان أفكارا متطرفة تتنافى مع القيم الإنسانية والمعتقدات السماوية.

ففي ريف حمص الشرقي أكد مصدر عسكري: «سقوط قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرى أبو حواديد ومسعدة والسلطانية ورجم العالي وسلام شرقي ورحوم خلال عمليات الجيش المتواصلة ضد أوكارهم والتي أسفرت أمس عن تدمير وكرين تدميرا كاملا قرب البئر 105 النفطي في جبل الشاعر».

ويلجأ تنظيم “داعش” الإرهابي إلى سرقة النفط من الآبار وبيعه عبر وسطاء أتراك بدعم مباشر من نظام أردوغان الإخواني في خرق واضح وعلني لقرار مجلس الأمن القاضي بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والآثار مع التنظيمات الإرهابية فضلا عن تسهيل نظامه تسلل آلاف من الإرهابيين المرتزقة إلى الأراضي السورية.

أما في ريف حمص الشمالي الذي تنتشر فيه أوكار لتنظيم “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” فحققت وحدات من الجيش إصابات محققة وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في الرستن التحتاني وتلبيسة.

إلى ذلك تناقلت صفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل الإرهابي زاهر أيوب المتزعم السابق لما يسمى “المجلس العسكري” وقائد غرفة العمليات في مدينة الرستن.