“غاز العدو احتلال”.. “استحِ” تعتصم احتجاجاً على اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني

اعتصمت حملة (استحِ) لمقاومة التطبيع امام وزارة الطاقة الأردنية، تحت شعار ( غاز العدو احتلال ) وهو الشعار ذاته الذي رفعته الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.

وهتف معتصمو حملة (استحِ) بنداءآت كان من بينها : إسرائيل أصل الإرهاب ـ لا لإتفاقية الغاز ـ هذي البلد مش للبيع.. يسقط يسقط التطبيع ـ لا لإتفاقية الغاز.. ما بنأمن للأنجاس ـ وين قانون الإرهاب عن تمويل أصل الإرهاب ـ

كيف تستنكر الاقتحامات وناوي تموّل هالعصابات ـ لا للغاز من “إسرائيل”.. شعب الأردن مش عميل ـ اهتف سمّع كل الناس.. لا لاتفاقية الغاز ـ مش منّا أبداً من منّا.. إللي يبيعك يا وطننا

وبحسب الحملة فقد جاء الاعتصام أمام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الكائنة في الصويفية ؛ ضمن سلسلة نشاطات حملة (استحِ) لأن الوزارة هي الجهة الحكومية المسؤولة رسمياً عن توقيع اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، بينما تبقى الجهات الأخرى، مثل شركة الكهرباء وغيرها، منفذة للقرارات، دون أن يعني ذلك إعفاءها من مسؤولية التطبيع وحقنا في الاحتجاج عليه.

وأكدت الحملة ان اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني تاتي ضمن فكرة التطبيع الاقتصادي التي نادى بها رجال سياسة صهاينة، من منطلق ربط اقتصاديات الدول المجاورة باقتصاد الكيان الصهيوني؛ لتصبح تلك الدول أكثر إذعاناً لهم ولسياساتهم.

وجاء في بيان للحملة أنها ستتابع أنشطتها المناهضة للتطبيع بأوجهه كافة ، وانها تمتلك خطاباً جذرياً، ينادي بمقاطعة الكيان الصهيوني بأكمله، بفكر عربي وروح عربية، دون الانسياق وراء التبعية لليسار الغربي برفضه منتجات المستوطنات فقط، مما ينطوي على تطبيع ضمني مع الكيان، واعترافٍ بحقه بالوجود على أرضنا المحتلة عام 48.

وأوضح البيان أن (استحِ) لا تعادي الكيان الصهيوني فقط لعنصريته ولا فقط اعتراضا على مستوطناته، ولكن بشكل جذري، مضيفاً أن هذه وتلك بعض مظاهر المشكلة الأساسية فحسب لوجود الكيان الصهيوني نفسه.

البعث ميديا || عمان – محمد شريف الجيوسي