صحة

من أجل المرضى الميؤوس من شفائهم..قلب صناعي يمنح الأمل

تجري إحدى الشركات الفرنسية تجارب على قلب صناعي جديد تتوقع أن يضاهي الوظيفة الطبيعية للقلب البشري بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار وهو غير مصمم كي يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب، لكنه جهاز مستديم يسهم في محاولة إطالة أجل المرضى الميئوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل في زرع قلب طبيعي.

ويزن القلب الصناعي الجديد نحو 900 غرام أي ما يعادل ثلاث مرات متوسط وزن القلب البشري السليم، ويضاهي هذا القلب مثيله الطبيعي في عملية انقباض عضلة القلب ويحتوي على أجهزة استشعار تتحكم في تدفق الدم حسب حركة المريض.‏

كما يستمد القلب الصناعي طاقته من بطاريات “ليثيوم-ايون” يتم تركيبها خارج الجسم، أما أسطح الجدران الداخلية للقلب الصناعي فيدخل في تركيبها أنسجة مأخوذة من الحيوانات.‏