الشريط الاخباريدولي

لوهلكير: الإرهابيون الأوروبيون يمثلون تهديدا جديا لأوروبا والشرق الأوسط

أكد البروفسور في جامعة فيينا المستشرق روديغير لوهلكير أن المصالح الجيوسياسية والاقتصادية تلعب دورا أساسيا في التدخلات الغربية بدول المنطقة لافتا إلى مشاركة النظامين القطري والسعودي في هذه التدخلات الغربية.

وقال البروفسور لوهلكير في حديث أدلى به اليوم لموقع “أكتوالني” الأخباري التشيكي أن: «الغرب ليس الوحيد الذي يتدخل في سورية وليبيا والعراق وإنما قطر والسعودية أيضا»، محذرا من أن: «الأوروبيين الذين ينضمون للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق يمثلون تهديدا جديا ليس فقط
لأوروبا وإنما أيضا للشرق الأوسط إضافة إلى تسببهم بمشكلة للمجتمعات يتوجب حلها».

وبعد أن استشهد بحالة الخوف السائدة حاليا فى النمسا من احتمالات تعرضها لهجمات إرهابية نبه لوهلكير إلى ضرورة الامتناع عن الوقوع بمثل هذه الحالات لأن هدف الإرهابيين زرع الخوف في المجتمعات.

وأكد البروفسور السلوفاكي أن: «بعض وسائل الإعلام تسهم في زيادة انتشار أجواء الخوف لدى الناس عبر نشرها عناوين مثيرة»، لافتا إلى أن قضية الفتى النمساوي البالغ من العمر 14 عاما الذي كان يخطط لمهاجمة محطة في فيينا تؤشر إلى مدى تاثير الدعاية في خلق الراديكالية لدى الأطفال والشباب الأمر الذي يمثل مشكلة كبيرة.

وكانت سيدة فرنسية حملت أمس الدولة الفرنسية مسؤولية عدم منع ابنها القاصر من التوجه إلى سورية للالتحاق في صفوف التنظيمات الإرهابية وذلك في دعوى رفعتها إلى القضاء الفرنسي.