الشريط الاخباريسلايدسورية

اعترافات إرهابيين: دربنا أمريكيون وأتراك وقطريون داخل تركيا

أقرّ عدد من الإرهابيين ممن ألقى الجيش العربي السوري القبض عليهم في حلب أنهم تلقوا تدريبات في معسكرات داخل الأراضي التركية على أيدي مدربين أمريكيين وأتراك وقطريين.
وقال الإرهابي أحمد مصطفى مسطري في اعترافات بثها التلفزيون السوري الليلةالماضية: “أنا من حماة تطوعت في لواء درع محافظة حماة وعملت مع قائد مجموعة يدعى أبو البراء نحو أربعة أشهر ثم ذهبت إلى معسكر للتدريب في سلقين لمدة 45 يوما وتلقينا تدريبات على يد مدربين أمريكيين وأتراك ثم عدت إلى حلب ومنها إلى تركيا”.
وتابع: “…في تركيا اتبعت دورة لمدة 30 يوما ورجعت بعدها إلى حلب واستلمت حاجزا أنا و6 عناصر آخرين وبقيت أعمل لمدة ثلاثة أشهر في منطقة صلاح الدين كقائد مجموعة ثم عملت بعدها مع شخص يدعى سلطان مراد العامل في “لواء السلطان مراد في الفوج الأول”.
وأضاف الإرهابي مسطري: “وبالتنسيق مع المدعو مراد قمنا باقتحام جمعية الزهراء في عملية (فتح حلب) للاستيلاء على النقاط التي يتمركز فيها الجيش كي نقطع طرق إمداده وكان عددنا نحو 250 شخصا لكن العملية لم تنجح وتم إلقاء القبض علينا من قبل الجيش فيما فر الباقون”.

وأردف قائلا: “عملت في معسكر القرميد ووادي الضيف في ريف ادلب وكفرنبودة في ريف حماة ثم خرجنا إلى ريف حلب وكنا نرابط في حي صلاح الدين ونقوم برمي القذائف على المدنيين ثم نقوم بسحبهم وإلقاء جثثهم داخل المباني”.
من جهته، قال الارهابي زكريا شراق الزيت: “أنا من حيان في حلب وأعمل في لواء التوحيد والتخطيط لعملية فتح حلب بدأ قبل شهر رمضان بنحو عشرة أيام وقمنا بعملية اقتحام على بعض المباني التي يتواجد فيها الجيش بالتنسيق مع المدعو أبو دجانة وكنا نحو 60 شخصا لكن تمت محاصرتنا داخل المباني وتم إلقاء القبض علينا وقتل البعض منا وأصيب الآخرون”.
بدوره قال الإرهابي محمد عقيل عك: “أنا من حلب من حي السكري وكنا نقاتل في مخيم حندرات وتلقينا تدريبات لمدة 45 يوما في سلقين تحت إشراف ضباط أتراك وقطريين وأمريكيين ثم ذهبنا إلى تركيا وأعطونا مبلغ 200 دولار لكل واحد منا ثم عدنا إلى حلب لقتال قوات الجيش ودخلنا بأعداد كبيرة وقمنا بعمليات اقتحام لكننا فشلنا وتم إلقاء القبض علينا”.
من جانبه قال الإرهابي حسن حساني: “أنا من إدلب وانتسبت إلى لواء صقور الغاب بدأنا عملية الاقتحام في جمعية الزهراء وكنا نحو 60 شخصا لكن العملية فشلت وتم إلقاء القبض علينا”.
وقال الإرهابي يوسف اسماعيل قنطي: “أنا من حيان وأعمل في لواء “مغاوير الإسلام” التابع لـ “فيلق الشام” ومركزنا الرئيسي كان في خان العسل وتم إلقاء القبض علي في جمعية الزهراء عندما دخلنا إلى أحد المباني برفقة شخص يدعى حكيم العمر بعد أن تعرضت للإصابة”.
وأضاف الارهابي قنطي: “شاركت في عدة عمليات في حي الزهراء والصناعة والسجن المركزي وعندما اقتحمنا حي الزهراء كان عددنا نحو 600 شخص من فصائل متعددة”.
وقال الإرهابي قاسم عبد الله: “أنا من بستان الزهرة وقبل أن أنتسب لـ “لواء السلطان مراد” كنت في تركيا لمدة خمسة أشهر وكنا نتقاضى راتبا شهريا قدره 18 ألف ليرة سورية وقد هاجمنا جمعية الزهراء وكان عددنا أكثر من 50 شخصا لكننا فشلنا في الهجوم وسلمنا أنفسنا لعناصر الجيش بعد إصابتنا وقاموا بمعالجتنا”.