الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش يقطع طريق إمداد “داعش” مع الشدادي والميلبية ويكبده خسائر فادحة

قضت وحدات الجيش العاملة في الحسكة بالتعاون مع القوى الوطينة المؤازرة على إرهابيين من تنظيم “داعش” في عدد من الأحياء التي تسللوا إليها في وقت سابق داخل مدينة الحسكة.

وقالت مصادر ميدانية أن: «وحدات الجيش والقوى الوطنية المؤازرة أوقعت العديد من القتلى في صفوف تنظيم “داعش” بعد اشتباكات عنيفة دارت الليلة الماضية في محيط فرع محروقات الحسكة سادكوب مع إرهابيي “داعش” الفارين من أحياء النشوة الغربية والشرقية والفيلات باتجاه حي الزهور».

وأضافت المصادر أن: «الاشتباكات في محيط فرع سادكوب تزامنت مع عمليات مركزة لوحدات الجيش على بؤر التنظيم المتطرف داخل الأحياء التي تسللوا إليها في 25 الشهر الماضي وأسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم وتدمير عدد من آلياتهم».

وأكدت المصادر أن: «وحدات الجيش كبدت إرهابيي “داعش” خسائر فادحة في كتل الأبنية الممتدة بين دواري الباسل والبانوراما ومنطقة الفيلات الحمر من خلال عمليات نوعية دقيقة بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية على محور حي النشوة الغربية والقضاء على عدد من قناصي “داعش” المتمركزين في دار الثقافة والمدينة الرياضية».

إلى ذلك تمت مساء أمس السيطرة على المحطة الرئيسية لتحويل الكهرباء على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة بعد القضاء على العديد من إرهابيي “داعش” وتدمير سيارة مفخخة حاول إرهابيو “داعش” تفجيرها قرب المحطة.

وأكدت المصادر: «قطع طريق إمداد “داعش” القادم من الشدادي والميلبية بعد أيام على قطع طريق الإمداد القادم من جسر أبيض في الجهة الجنوبية الغربية وبالتالي فرض حصار على ما تبقى من إرهابيي “داعش” المتمركزين حاليا ضمن كتل الأبنية الممتدة ما بين دواري البانوراما والباسل ومنطقة الفيلات الحمر».

وشهد ريف الحسكة الجنوبي خلال الأيام الماضية محاولات متعددة من إرهابيي “داعش” لإحداث خرق في صفوف الجيش والقوى الوطنية المؤازرة الأمر الذي باء بالفشل الذريع حيث تشير التقارير الميدانية إلى أن تنظيم “داعش” فجر أكثر من 20 سيارة مفخخة أغلبيتها مصفحة تم تفخيخها في مدينة الشدادي المنطلق الرئيسي لتنظيم “داعش” في ارتكاب جرائمه في الحسكة وريفها.