صحة

حبوب السكرين قد تدخل في تركيبة الأدوية المضادة للسرطان

يستخدم الأشخاص عادة حبوب السكرين بديلا عن المحليات الطبيعية للتمتع بمذاق حلو بسعرات حرارية أقل في وقت أظهرت فيه دراسة جديدة إمكانية استخدامها مستقبلا في عقاقير مكافحة السرطان.
ويقول مؤلف الدراسة الدكتور روبرت ماكينا من جامعة ولاية فلوريدا “إننا قد نعثر مستقبلا على السكرين الذي يستخدم لتحلية المشروبات الساخنة في الأدوية المضادة للسرطان لإمكاناته العلاجية بآثار جانبية أقل وجعل الخلايا السرطانية أكثر تعرضا للعلاج الكيميائي والإشعاعي”.
ورغم هذه المؤشرات الجديدة يدعو خبير التغذية الدكتور طارق شريقي إلى استخدام السكرين بطرق عقلانية ولاسيما بين مرضى السكري والسمنة لارتباط هذه المادة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية واحتوائها مواد كيميائية صناعية كثيرة.
ويوصي الدكتور شريقي باستبدال السكرين بمواد طبيعية مثل سكر الفركتوز أو سكر الفاكهة لاحتوائهما سعرات حرارية قليلة ويتصفان بالأمان بالنسبة لمرضى السكري مع إمكانية شرب العصائر الطبيعية دون تحلية مثل البرتقال والعنب والليمون واستخدام العسل الأبيض المفيد للصحة لاحتوائه على مادة بروبيتك المحسنة للمناعة وبديلا عن المحليات الصناعية وحبوب السكرين.
بدوره يرى اختصاصي الطب البديل الدكتور عبد المؤمن قشلق أن أفضل مصدر للسكريات هو السكر المركب الموجود في الحبوب والسكاكر المتعددة في الخضار والفواكه الطبيعية الكاملة مشيرا إلى أن استهلاكنا للسكر الطبيعي بمختلف أشكاله يتحول بالمضغ وعملية الهضم الى سكر مناسب لأجسامنا يعطينا الطاقة اللازمة والحيوية.
ويشير إلى الراغبين بتخفيف وزنهم بضرورة ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل متوازن بدل البحث عن مصادر للتحلية الخالية من السعرات الحرارية التي قد تكون غير آمنة أحيانا مفضلا كبدائل للتحلية المحليات الطبيعية كدبس العنب والخرنوب والتمر إضافة إلى الفواكه المجففة.
والسكارين من أقدم المحليات الصناعية التي اكتشف عام 1879 وهو عبارة عن بلورات بيضاء أكثر حلاوة من السكر بنحو 200 إلى 700 مرة وقابل للتخزين لفترة طويلة.