الشريط الاخباريدولي

زعيم تنظيم “القطاع الأيمن” الأوكراني يدعو لإقالة الرئيس والحكومة وحل البرلمان

أعلن دميتري ياروش، زعيم تنظيم “القطاع الأيمن” الأوكراني المتطرف الجمعة 17 تموز عن ضرورة إقالة الرئيس والحكومة وحل البرلمان في أوكرانيا.
قال ياروش: “أرى أن الرئيس الأوكراني ليس في مكانه الصحيح لا كقائد أعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ولا كشخص يدير الدولة بفاعلية”.
وأضاف “المطلوب الآن الحديث عن تنحي الرئيس وعن حل مجلس الرادا (البرلمان) الذي بقي يعتبر ألعوبة كما في السابق وعن استقالة الحكومة، أي أنه يجب بناء نظام جديد نوعيا في الدولة بشكل منهجي”.
وفقا لياروش، فإن نظام بوروشينكو لا يختلف كثيرا عن نظام يانوكوفيتش، وقال: “نحن ندرك جيدا أن التحول من نظام يانوكوفيتش إلى نظام بوروشينكو حصل بشكل منظم، وهذا ما نراه في التعيينات الوظيفية التي تحدث في جميع أنحاء أوكرانيا ونراه في تصرفات أعضاء حزب الأقاليم السابق في مجلس الرادا، بمعنى أننا نلحظ ثورة مضادة منظمة”.
يذكر أن أعضاء “القطاع الأيمن” ينظمون حاليا احتجاجات في جميع أنحاء أوكرانيا ومنها على مدار الساعة بالقرب من مبنى إدارة الرئيس في كييف يطالبون فيها بإقالة وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف وبـ”تحقيقات عادلة لأحداث موكاتشيفو”.
وكان مسلحو التنظيم هاجموا السبت 11 تموز في مدينة موكاتشيفو (أقصى غرب أوكرانيا) كافتيريا في ناد رياضي تابع للنائب المحلي ميخائيل لانيو، إضافة إلى استهدافهم مركزا لشرطة المرور، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح. ووصفت النيابة العامة الأوكرانية أحداث موكاتشيفو بالعمل الإرهابي.
ودعا ياروش العفو عن التابعين له من المشاركين في أحداث موكاتشيفو.
وأفادت النيابة العامة الأوكرانية، بأنه قد أثبتت هوية 12 عضوا ينتمون إلى “القطاع الأيمن” شاركوا في أحداث موكاتشيفو، تم اعتقال 4 منهم، ويجري البحث عن الباقين.
هذا ويعتبر “القطاع الأيمن” تجمعا من تنظيمات تمثل الجناح المتطرف لحركة القوميين الأوكرانيين. وفي مطلع العام الماضي شاركت عناصره في اشتباكات مع الشرطة والاستيلاء على مبان حكومية في كييف وغيرها من المدن الأوكرانية، أما منذ نيسان من العام نفسه فشاركوا في قمع احتجاجات في شرق البلاد، أعرب السكان المحليون فيها عن رفضهم للانقلاب الذي أدى إلى تغيير السلطة في كييف.
وفي كانون الثاني 2015 أدرجت روسيا “القطاع الأيمن” في قائمة المنظمات المتطرفة المحظورة على اراضي روسيا، أما زعيمه دميتري ياروش ففتح ملف جنائي ضده بتهمة التحريض على الإرهاب.