محليات

من حلب.. هموم وشجون برسم وزارة المالية!!

في ظل الأحداث التي تشهدها البلاد وتداعيات الأزمة يؤكد المواطن الحلبي في كل يوم صموده وانتماءه لهذا الوطن، وذلك بالرغم من الهموم والشجون التي تؤرقه صباح مساء في ظل اللامبالاة التي ينتهجها بعض المعنيين في المحافظة.

ولهذا فقد وجد هؤلاء المواطنون وفقا لصحيفة “الثورة” أن أفضل طريق ينتهجونه هو بث تلك الهموم إلى أصحاب القرار والضمائر عبر وسائل الإعلام الرسمية عسى ولعل أن تجد من يقرؤها ويعمل على حلها ومحاسبة المقصرين من أولئك المعنيين غير المبالين.‏

ومن هذه الهموم والشجون ما يتعلق منها بوزارة المالية, حيث يعاني العاملون في الحقل التربوي من التأخر في استلام رواتبهم الشهرية حتى تاريخ “10 – 15” من كل شهر إن لم يكن أكثر من ذلك، وحجة المعتمدين أن فرع المصرف المركزي بحلب لا يسلمهم كامل المخصصات المالية المعتمدة، وبالتالي فإن الضحية هم المعلمون، علماً أنهم طرحوا معاناتهم مرات عديدة ولا من مجيب.‏

إضافة إلى معاناة العمال المتقاعدين في استلام رواتبهم من الصرافات التابعة للمصرف التجاري علماً أن أغلبية الصرافات متوقفة عن العمل، ولا يعمل سوى صرافين فقط وفي أحسن الأحوال ثلاثة صرافات، وفي بعض الأحيان تتوقف تلك الصرافات العاملة بسبب الكهرباء أو بسبب عطل فني، من دون أن يكلف المعنيون في تلك المصارف أنفسهم في معالجة الوضع، بل يتفرجون على المتقاعدين وهم يقفون في طوابير طويلة.‏