الشريط الاخباريسلايدسورية

حقيقة ما جرى على مدخل دمشق الشمالي

احتدمت المعارك أمس على تخوم العاصمة دمشق وبلغت ذروتها مع ساعات الظهيرة، مصادر عسكرية أكدت لموقع “البعث ميديا” أن القوى العاملة في الغوطة الشرقية تمكنت من احباط محاولات تسلل لإرهابي “جيش الاسلام” وعلى أكثر من محور.
وأكدت المصادر أن القوات المسلحة تعاملت مع هجوم الارهابين عبر انتهاج اسلوب الكمائن المتحركة بعد تمكن الجيش من كشف العملية التي ينوي المسلحون القيام بها واختراقهم لتفاصيل العملية. لتجرهم بعدها إلى أهدافهم التي خططوا لها.
تل كردي وسجن النساء وأطراف حرستا كانت الأهداف الاشمل للتنظيمات الإرهابية مهدت القوات بقصف متقطع وانسحاب وهمي وعلى أثره تقدم الإرهابيين إلى مايريدون لتقوم القوات المسلحة بفتح نيرانها عليهم بعد تجمعهم في التل واقترابهم من سجن النساء الذي اخلته القوى الأمنية من كافة النزلاء في وقت سابق.
فيما تركزت الاشتباكات على طريق حرستا وتحديداً بالقرب من شركة “شيري” للسيارات وكازية “رحمة” التي تبعد عن ضاحية الأسد حوالي 3 كيلو مترات.. وعلى اثر الاشباكات قام الجيش بقطع الطريق على حركة المسافرين ذهاباً واياباً لسلامة المدنيين.
وأوضح المصدر العسكري أن معظم نقاط المتواجدة للجيش السوري على طريق حرستا هي تحت السيطرة فيما بقية نقطة شركة “شيري” القريبة من ضاحية الأسد خط نار بين المسلحين القادمين من عمق الغوطة والوحدات المقاتلة.
وأكدت المصاد اليوم أن عملية تطهير الاستراد بدأت ولكن بحذر لتقوم وحدات الرصد باستهداف مواقع المسلحين في منطقة الكسارات بالصواريخ والمدفعية.. قاضية على أكثرمن 10 مسلحين أغلبهم قناصة.
وفي منطقة كازية رحمة على استراد حرستا ورأس التل تم التعامل مع عدد من الإرهابيين وتدمير سيارتين مزودتين برشاش نوع دوشكا بصواريخ فيما بدأت القوات بتمشيط محيط ضاحية الأسد