الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش يفرض سيطرته على قرية عطشان وتل سكيك بريف حماة الشمالي

فرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على قرية عطشان في ريف حماة الشمالي.

وقال مصدر عسكري أن  سلاحا الجو والمدفعية قضيا على اكثر من 125 إرهابيا من تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات الجيش البرية باسناد من الطيران الحربي فى الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية في ريفي حماة وإدلب.

وأفاد المصدر بأن “الطيران الحربي وجه ضربات مكثفة على تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” و”داعش” وخطوط تحركاتهم في قرى اللطامنة عطشان وتل سكيك” بالريف الشمالي لحماة المتاخم للحدود الإدارية مع إدلب.

وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن “سقوط 50 قتيلا بين أفراد التنظيمين المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية وإصابة المئات منهم وتدمير عدد من العربات المدرعة ومستودع ذخيرة”.

وأكد المصدر العسكري نبأ سيطرة الجيش على تل سكيك بريف حماة الشمالي بعد إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى وتدمير أوكارهم وتحصيناتهم.

ولفت المصدر العسكرى إلى “إيقاع 75 إرهابيا من “جبهة النصرة” قتلى وتدمير الياتهم المزودة برشاشات وقواعد صواريخ تاو خلال رمايات نارية لمدفعية الجيش على أوكارهم في قرية أم حارتين” بالريف الشمالي.

وفي وقت لاحق ظهر اليوم ذكر المصدر العسكري أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن سلسلة غارات على أوكار وطرق إمداد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في بلدة كفرنبودة وقرى القصابية ومغر الحمام والزيارة” في أقصى الريف الشمالي الغربي.

وأشار المصدر إلى “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين التكفيريين خلال الغارات وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات متنوعة وكميات من الاسلحة والذخيرة”.

وكانت وحدات من الجيش فرضت امس سيطرتها على قرية البحصة وأوقعت 104 إرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت 7 آليات وعربة مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة خلال العملية العسكرية الواسعة بريف حماة الشمالي.

وفي ريف ادلب الجنوبي ذكر المصدر العسكري أن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري “نفذ رمايات نارية مركزة على تجمعات واوكار التنظيمات التكفيرية جنوب غرب مدينة خان شيخون وفي بلدتي الهبيط والتمانعة وتل ترعي”.

وأوضح المصدر أن الرمايات “كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد والاليات المزودة والمحملة بالاسلحة والذخيرة والإرهابيين” المنضوين تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” الذي يضم المئات من المرتزقة القادمين من تركيا بتسهيل من نظام أردوغان الإخواني ومدهم بالسلاح المتطور الممول من آل سعود الوهابي.