صحة

فوائد «الحنبلاس» الصحية

 

تنتشر شجرة الحنبلاس في العديد من القرى السورية ونراها على جوانب الطرقات وفي المنازل لكن ثمارها لا تلقى الرواج الموازي لفوائدها الصحية حيث تتواجد في الاسواق المحلية بكميات قليلة ولمواسم قصيرة جدا.

وتقول خبيرة التغذية “رزان غصة” ان الحنبلاس من الاشجار ذات المنظر الجميل والرائحة العطرية الزكية حيث تتصف بالخضرة الدائمة وبأوراقها البيضوية وثمارها الصغيرة البيضاء او الوردية او السوداء وتؤكل غضة أو تجفف لتستعمل كتوابل للطعام.

وتستعمل أوارق الحنبلاس وثماره في علاج الكثير من الامراض كتقوية القلب وازالة المغص المعوي ومعالجة التهاب القنوات التنفسية والنزلات الصدرية الحادة وادرار البول وتخفيف شدة النوبات الصرعية حسب خبيرة التغذية التي تشير الى فوائد عطره كمطهر للانف فضلا عن دوره كمنشط وطارد للدودة الوحيدة ومجفف للسيلان المهبلي ومعالج للاسهال.

ويفيد الزيت المستخرج من الحنبلاس في التدليك لحالات الشلل كما انه مطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون وتدليك الشعر حيث يمنع تساقطه ويكسبه القوة والحيوية واللمعان بالاضافة لدور الحنبلاس في علاج التقرحات وامراض الاذن وتقرحات الفم وحب الشباب .

ويمتلك الحنبلاس اهمية بيئية كونه يمتص الغبار وثاني اوكسيد الكربون إضافة الى ان انباته سهل جدا لان العصافير تسهم في نشر بذاره ويمكن اعتماده كنوع من الزراعات البديلة اضافة الى اهمية العسل الذي يأخذه النحل من ازهار الحنبلاس كونه عطريا.

وتختم غصة بالاشارة لضرورة الاهتمام بهذه الشجرة التي في طريقها للانقراض بسبب عدم تطوير زراعتها او بذل الجهود للاهتمام بها لكونها تشكل ثروة اقتصادية مهمة في حال اخذت الاهتمام الكافي من المعنيين في الشأن الزراعي والطبي.