محليات

الوز: هدفنا التعريف بماهية التقويم الصفي وأهميته وكيفية تطبيقه

أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال افتتاحه الدورة التدريبية حول الاختبارات الصفيّة على أهمية هذه الدورة في تعريف العاملين في مركز القياس والتقويم التربوي والموجهين ومنسقي المواد الدراسية بماهية التقويم الصفي، ومدى أهميته، وكيفية تطبيقه، من خلال بناء الاختبارات وفق جدول المواصفات، وتصميم اختبارات في مواد مختلفة، وتقويم الأسئلة الامتحانية، وتحليل نتائج الاختبارات، والتعريف بالاختبارات النفسية.

وأوضح الوز “بحسب مصادر في الوزارة” أن الدورة الحالية جاءت كمتطلب أساسي للعاملين في المركز بشكل خاص، ومنسقي المواد والموجهين بشكلٍ عام، لتعريفهم بالمبادئ الأساسية في القياس والتقويم، والأدوات المستخدمة، وشروط صلاحيتها، والتعريف بأنواع الاختبارات، ولا سيما الاختبارات الصفية المستخدمة بالمدارس، فضلاً عن التعريف بالاختبارات النفسية التي تهدف إلى كشف شخصية الفرد، والتّعرف عليه ” قدراته- ميوله – اتجاهاته – مواقفه في الحياة اليومية” وتصنيفاتها المتعددة.

وحول الجديد في هذه الدورة أوضح وزير التربية أنه سيتم تناول مفهوم جديد نسبياً حول النظرية الحديثة في القياس، والتي أطلق عليها نظرية الاستجابة للمفردة، وهي ظهرت كرد فعل على الانتقادات الكثيرة الموجهة لنظرية القياس الكلاسيكية، وقد تطورت وظهر لها نماذج متعددة، وكثرت استخداماتها في تطوير الاختبارات التحصيلية المقننة، واختبارات الذكاء والاستعدادات، ومقاييس الشخصية والاتجاهات وغيرها من التطبيقات، معرباً عن أمله في تحقيق الدورة الغاية المرجوة منها من خلال تعريف وتدريب المتدربين على أشكال التقويم الصفي، وبناء الاختبارات الصفية وفق جدول المواصفات، وتصحيح الاختبارات وتحليل نتائجها، بالإضافة إلى الاختبارات النفسية، وتقديم كل ما يخدم العملية التعليمية بشكل عام، ويسهم في تحسين وتطوير عملية القياس والتقويم بما فيها الاختبارات الصفية بشكل خاص.

يذكر أن الدورة التدريبية تقيمها وزارة التربية “مركز القياس والتقويم التربوي”، وتستمر خلال الفترة الممتدة من12-14 من الشهر الجاري بالتعاون مع اليونسكو، وتتناول موضوعات حول تدريب العاملين في وزارة التربية على بناء وتطبيق وتصحيح وتحليل نتائج الاختبارات الصفية بما يسهم في تطوير العملية التربوية- التعليمية.

البعث ميديا- ابتسام جديد