أخبار البعث

في بيان.. دبور يفند مزاعم العصابات الإرهابية حول مضايا

فند أمين عام حزب البعث العربي التقدمي (في الأردن) فؤاد دبور، في بيان له اليوم مزاعم وسائل الإعلام والأقلام الحاقدة المضلِّلة والمضلَّلة، بالمتاجرة بمدينة مضايا، والعمل على ابتزاز الدولة الوطنية السورية والمقاومة اللبنانية ، متهمة إياهما بتجويع أهالي البلدة، فيما الحقيقة أن العصابات الإرهابية هي التي تسرق المساعدات المقدمة للمواطنين في البلدة وتتاجر بها، وتعمل على تشويه صورة الدولة السورية، وفي أن تحاصر العصابات الصهيونية العديد من البلدات كـ ( الفوعة وشقيقاتها ) وفي الرقة أيضا وغيرها وتفرض على المواطنين السوريين أجنداتها السالبة للحريبة، فضلا عن تدمير البنى التحتية لسورية حيث وصلت أقدامهم .

وأكد دبور أن سورية ستخرج من أزمتها، وان الحل السياسي الذي يحفظ وحدتها ارضاً وشعبا قادم لا محالة، رغم محاولات الحاقدين عرقلته.

وقدم أمين عام البعث التقدمي دبور التعريف بمدينة مضايا “لمن لا يعرفها” فهي مدينة سورية تقع في ريف دمشق الشمالي بالقرب من مدينة الزبداني ومصيف بلودان، استطاعت العصابات الإرهابية الدخول إليها والتمركز فيها، والسطو على مقدراتها والتحكم بسكانها واستخدامهم دروعا بشرية من جهة واستنزافهم ماديا من جهة أخرى وقد استخدمتهم هذه العصابات أيضا من اجل الحصول على مواد غذائية تدر عليهم أرباحا طائلة على حساب حاجاتهم الضرورية مثلما وظفت أوضاعهم لابتزاز الحكم والإساءة إليه عبر الإعلام القذر الحاقد والذي دأب على التشويه والتزوير والتضليل والفبركة، سواء كان هذا الإعلام مرئيا أم مسموعاً أم مكتوباً بأقلام  حاقدين ونفث السموم للنيل من الدولة الوطنية السورية.

وتابع أمين عام البعث التقدمي دبور في بيانه القول: لقد استغلت الجهات الحاقدة وضع المواطنين السوريين في مضايا للكسب والتكسب وشن حملة إعلامية على المناضلين والمقاتلين الذين يبذلون الدم والأرواح من اجل تحرير الأرض العربية السورية من الإرهاب الإجرامي الوافد من عديد بلدان العالم، والمدعوم من جهات دولية وإقليمية وأنظمة عربية معادية لسورية العروبة؛ طبعا وبالتأكيد لا يمكن أن ننسى الأعداء الصهاينة الذين طالما ارتكبوا العدوان تلو الأخر ضد هذا القطر العربي المقاوم لأنه يتمسك بالمواقف الوطنية والقومية مثلما يتمسك بأرض فلسطين العربية لأصحابها الشرعيين الفلسطينيين العرب، كما رفض، ويرفض الاستسلام والخنوع والخضوع للمشاريع والمخططات والسياسات المعادية للأمة العربية.  هذا القطر العربي الذي يمثل مرتكزا للأمن القومي العربي مثلما يشكل القاعدة الصلبة للمقاومة العربية التي تواجه العدو الصهيوني .

واكد دبور للذين استخدموا ووظفوا ما يسمى بقضية المواطنين العرب السورين في مدينة مضايا، نحن نحرص أكثر منكم على هؤلاء المواطنين، حكما، وبالتأكيد تحرص عليهم القيادة السورية المسؤولة عن كل المواطنين العرب السوريين.

وتوجه أمين عام  حزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور، بجملة تساؤلات للحاقدين الذين نفثوا سمومهم بادعاء أنهم يحرصون على أهل مضايا وسكانها  كما يلي

  • الم تشاهدوا العديد من المواطنين في هذه المدينة يشرحون حقيقة الأوضاع السائدة في مدينتهم وتحميلهم المسؤولية للعصابات الإرهابية التي تستولي على كل شيء في المدينة وعلى المعونات التي تقدم لهم وتوظفها من اجل الحصول على الأموال حتى لو كان ذلك على حساب المواطنين جميعا.
  • ونسأل أصحاب الأقلام والأفلام المفبركة الم تشاهدوا ما يحصل في “كفريا، والفوعه، ونبل والزهراء” حيث الحصار الطويل، المستمر منذ سنوات وحرمان المواطنين السوريين في هذه البلدات من ابسط مقومات الحياة من غذاء ودواء وحتى مياه شرب؟ وطبعا الجهات التي تحاصر هذه البلدات هي العصابات الإرهابية المدعومة بشكل أساسي من تركيا اردوغان؟
  • كما نسأل الذين ينفثون السموم لماذا تصمتون على ما يجري بمدينة الرقة من قتل وحرمان وتعذيب للمواطنين السوريين فيها؟
  • ونسألهم، الم تشاهدوا ما جرى، ويجري من مجازر دموية بشعة في العديد من مدن سورية العربية وقراها حيث الصواريخ والقذائف والسيارات المفخمة تفتك بالمواطنين السوريين شيوخا ونساء وأطفالا وشبابا؟
  • الم تشاهدوا ما أصاب المؤسسات التي تخدم المواطنين العرب في سورية من دمار وخراب؟
  • مثلما نسأل هؤلاء الذين لا يرون إلا بعين واحدة حاقدة لماذا تهدم  العصابات الإرهابية الجسور والطرقات ومصافي النفط وسرقته من منابعه وبيعه بالدولار الملطخ بدم أبناء سورية، ولماذا تدمر المصانع ومولدات الطاقة الكهربائية والغاز؟ هل هذا يخدم المواطنين العرب في سورية؟

 

وأكد دبور مخاطباً الحاقدين على سورية، مهما رسمتم ووجّهتم سهامكم المسمومة إلى الدولة الوطنية السورية قيادة وشعبا فلن تحصدوا إلا الفشل،لن تنالوا من سورية شعبا وقيادة ومن دورها السياسي ومواقفها بمواجهة أعداء الأمة.

ومشدداً : انكم تفشلون وستفشلون بالرغم من استخدامكم للأعداد الهائلة من القنوات الفضائية الضالة المضللة،ومن الصحف الصفراء والأقلام المأجورة بالدولار النجس،سورية ستنتصر عبر إسقاطها للمؤامرات التي تستهدفها، تنتصر بوحدتها الوطنية بوعي الشعب، بوعي القيادة وإدارتها الحكيمة والشجاعة بمواجهة الحرب الكونية المعادية.

وختم بالقول، للحاقدين الذين ضلوا الطريق أو باعوا أقلامهم وأنفسهم بالدولار، نقول، ستبقى سورية شعبا وقيادة صامدة بمواجهة الأعداء، أعداء سورية أعداء الأمة أعداء العروبة، أعداء الحرية والوحدة، أعداء كل ما هو قومي وعربي، لأنهم ارتضوا أن يبيعوا أنفسهم بأبخس الأثمان. كفوا عن حربكم القذرة ضد قطر عربي طالما ناضل وعلّم الآخرين النضال.