الشريط الاخباريدولي

«المنطقة 51» تدخل معركة الانتخابات الأمريكية

في ظل احتدام الصرع بين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي قي القرن الماضي إبان الحرب الباردة دفع كل طرف إلى تطوير منظوماته القتالية، فعمدت أمريكا إلى إنشاء منطقة عسكرية بولاية نيفادا تتمتع بالسرية الفائقة لإجراء التجارب العسكرية وسمتها «المنطقة 51».

وأدت السرية الشديدة التي تحيط بالقاعدة وغايتها، الذي لا تعترف حكومة الولايات المتحدة به، إلى جعل موضوع القاعدة كدليل على أن نظريات المؤامرة مستمرة, كعنصر محوريا لشئ مجهول.

وكانت الحكومة الأمريكية قد نفت ولمدة طويلة المعلومات وجود هذه المنشأة العسكرية، لكنها اعترفت عام 2013 بأن «المنطقة 51» موجودة فعلا وليست ثمرة خيال، قائلة  في الوقت نفسه إن الهدف الأساسي للقاعدة هو دعم تطوير واختبار الطائرات التجريبية ونظم الأسلحة الجديدة.

يذكر أن «المنطقة 51» هي الاسم المستعار للقاعدة العسكرية، التي تقع في الأراضي الجنوبية من ولاية نيفادا غرب الولايات المتحدة (83 ميلا إلى الشمال الغربي من وسط مدينة لاس فيجاس).

لقد كانت «المنطقة 51» الموضوع المحبوب لدى هواة دراسة الصحون الطائرة وكتابة الروايات الخيالية عن الفضاء، وكل من يبحث عن الأسرار. وتدور شائعات عن احتواء هذه القاعدة على مراكب فضائية من كواكب أخرى اصطدمت بالأرض وتحطمت، وفيها أجساد كائنات غريبة، وأن الحكومة الأمريكية لا تريد أن يطلع عليها أحد.

ال50

مؤخرا دخلت «المنطقة 51» في معركة الانتخابات الأميركية بعد أن جعلتها المرشحة هيلاري كلينتون من أهم نقاط حملتها الانتخابية، التي تستهدف بالدرجة الأولى كسب الناخبين المحتملين من الشباب الأمريكي، حيث تعهدت السياسية في كانون الثاني الماضي أيضا بمعرفة كل الحقيقة عن هذه المنطقة.

وعدت هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة من الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بالكشف عن «المنطقة 51» الغامضة والبوح بأكبر قدر ممكن من الأسرار التي تحتوي عليها.

وقالت كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في «برنامج جيمي كيميل الحواري» الأحد 27 آذار إنها، في حال فوزها في الانتخابات، ستتفقد جميع الوثائق الخاصة بالقاعدة الأمريكية الخفية «المنطقة 51» وستكشف عن كامل المعلومات التي لا تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.

البعث ميديا ||  رصد وتحرير- عزالدين شحادة