الشريط الاخباريسورية

حسون يلتقي وفود أوروبية: الإرهاب الذي يستهدف سورية يهدد العالم

أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن الإرهاب الذي يستهدف سورية يهدد العالم بأسره ومع ذلك ما زالت دول كثيرة تدعمه وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وقطر وتركيا.

وخلال لقائه اليوم رئيس حزب التحالف من أجل السلام والحرية الأوروبي روبيرتو فيوري وعدداً من أعضاء الحزب دعا المفتي حسون إلى التنبه والحذر مما يدور داخل المساجد في أوروبا من نشر للفكر الوهابي التكفيري.

بدوره أكد فيوري أن سورية هي خط الدفاع الأول عن أوروبا ضد تنظيم “داعش” الإرهابي ولولا صمودها لكان إرهابيو التنظيم اليوم على أبواب أوروبا معتبراً أن”داعش” لم يوجد من العدم وهدفه تدمير الحضارة الإنسانية.

من جانبهم لفت أعضاء الوفد إلى أنهم كانوا مدركين منذ البداية لما يحاك ضد سورية كما حذروا سابقاً من قدوم ما تسمى “الديمقراطية الأمريكية” على البوارج والقاذفات محملين مسؤولية ما حدث من انتشار للإرهاب للسعودية وتركيا وقطر.

ووصف أعضاء الوفد زيارتهم إلى سورية بالمهمة خاصة وأنهم لمسوا خلالها المحبة والوئام بين أبنائها من كل الأطياف.

وفي تصريحات للصحفيين قال فيوري إن “هناك تغيراً كبيراً في السياسات الأوروبية والرأي العام العالمي تجاه سورية نتيجة ما وقع مؤخراً من أحداث داخل أوروبا “مضيفاً” إن الجميع باتوا يدركون حجم خطر الإرهابيين الذين دربوا بأموال خارجية على الأرض السورية”.

كما لفت المفتي حسون خلال لقائه عضو البرلمان اليوناني عضو حزب الفجر الذهبي اليوناني “ايوانيس ساكينيديس” والوفد المرافق له إلى استمرار تدفق الإرهابيين القادمين من أكثر من 100 دولة عبر الحدود التركية إلى داخل الأراضي السورية بدعم واضح من حكومة النظام التركي.

 

وأكد حسون أن زيارة الوفد اليوناني مهمة جداً لنقل حقيقة ما يحدث في سورية إلى داخل البرلمان والشعب اليوناني داعياً إلى الإسراع بعودة العلاقات الدبلوماسية بين سورية واليونان وأن تكون أثينا هي الباب لإعادة العلاقات بين سورية وأوروبا.

بدوره أكد ساكينيديس أنه سينقل ما شاهده خلال زيارته لسورية إلى داخل البرلمان اليوناني والأوروبي وخاصة حقيقة الشعب السوري ومحبته للسلام.

وقال ساكينيديس إن “الشعب السوري لديه امتياز بوجود الرئيس بشار الأسد” منوهاً بعلاقات سورية وخياراتها بالتعاون مع روسيا الاتحادية.

واعتبر ساكينيديس أن “استهداف اليونان وسورية هو للأسباب ذاتها إذ أن البلدين وشعبيهما يرفضون الخضوع للإرادة الغربية” مشدداً على أنه سيؤكد في البرلمان اليوناني دعم سورية وتأييدها في حربها ضد الإرهاب.