الشريط الاخباريسلايدسورية

حلب.. حين ينقض الوحش الإعلامي الخليجي على العقول؟!!

التشويه والتلفيق هي سمة الإعلام الخليجي المساند ملاكه ومشايخه للتنظيمات الإرهابية في سورية، وجديد هذه البروباغندا القذرة هو محاولة تزييف الوقائع في محافظة حلب، التي تشهد عمليات عسكرية وتقدما كبيرا تحرزه قواتنا المسلحة لتطهيرها من الإرهاب، ومن جهة أخرى الاعتداءات الإرهابية الجبانة على المدنيين بقذائف الغدر والموت.

أبناء حلب يعزون أنفسهم ويرممون من جديد بيوتهم ومحلاتهم ومدينتهم، لكن الاعلام الخليجي الأصفر، يجمع الصور القديمة لضحايا في فلسطين المحتلة مدعيا أن الصور التقطت في حلب بغرض اتهام الجيش العربي السوري المدافع عن المدينة بأنه هو من يرتكب هذه المجازر بحق أطفال حلب، والهدف واضح هو أن تبقى حلب محط أنظار العالم بهذا التوقيت لاسباب باتت معروفة وثانيا ابعاد الشبهات عن التنظيمات الإرهابية التي تعتدي على المدنيين بالقذائف.

ومن بين تلك الصور المزيفة، نشر صورة للشهيد الفلسطيني الطفل ساهر سلمان أبو ناموس من سكان قطاع غزة. والد الشهيد “سلمان” شعر بالصدمة  إزاء نشر إعلام الخليج صورة ابنه الشهيد “ساهر” على أنه أحد الضحايا في مدينة حلب السورية.

ويؤكد “أبو ناموس” أن طفله الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره قد استشهد قبل أكثر من سنتين، إثر غارة جوية صهيونية استهدفت منزل العائلة شمالي القطاع.