الشريط الاخباريدولي

بعد دعمها للإرهاب.. فرنسا الرسمية مرعوبة !

حذر رئيس إدارة الأمن الداخلي الفرنسي باتريك كافار من أن تنظيم “داعش” الإرهابي يخطط لشن هجمات إرهابية جديدة وأن فرنسا مستهدفة بوضوح.

ودعمت الحكومة الفرنسية الإرهاب في سورية تحت مسمى “معارضة معتدلة” متجاهلة التحذيرات السورية المتكررة من ارتداد الإرهاب على داعميه حيث تعرضت فرنسا لسلسلة من الاعتداءات الإرهابية العام الماضي شملت تفجيرات وعملية احتجاز رهائن وإطلاق رصاص أسفرت عن مقتل 130 شخصا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن كافار قوله خلال جلسة استماع في العاشر من أيار الجاري أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية نشر تقرير عنها أمس أن: «فرنسا مستهدفة بوضوح من تنظيم داعش الإرهابي الذي يمكن أن يشن عمليات إرهابية بزرع عبوات ناسفة في أماكن يتجمع فيها حشد مهم من الناس».

وأوضح كافار أن: «تنظيم “داعش” الإرهابي في وضع يحمله على محاولة الضرب بأسرع وبأشد ما يمكن وخاصة أنه يواجه صعوبات في الميدان في سورية والعراق وسيحاول حرف الانتباه عنها».

ولفت كافار إلى وجود 400 قاصر من أوروبا على الحدود السورية العراقية حيث سافر ثلثاهم مع والديه والثلث الأخير هم أطفال ولدوا هناك وأعمارهم دون أربع سنوات وهؤلاء الأطفال تم تدجينهم ويتدربون على استخدام الأسلحة.

واعتبر المسؤول الفرنسي أن: «أوروبا يتهددها خطر بالغ من “المتطرفين” الذين يتنامون في كل مكان داعيا إلى استباق المواجهة وتعطيل كل هذه “المجموعات المتطرفة” التي تسعى إلى أن تثير في وقت ما مواجهات بين المجموعات السكانية».

وكان الأكاديمي والدبلوماسي الفرنسي رولان هوروكس أكد في مقال نشرته صحيفة أتلانتيكو في تشرين الثاني الماضي أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وحكومته قدما الكثير من المساعدة للإرهابيين في سورية بما في ذلك تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال سياستهما.