صحة

المسكنات تطيل أمد “الألم”

 

توصل العلماء إلى أن المسكنات تسهم في تعزيز وإطالة أمد الألم وتجعله في بعض الحالات ألما مزمنا، كما تؤثر هذه المسكنات على الجهاز العصبي.

وخلال مراقبة العلماء للتغييرات التي تطرأ على جسم الفأر جراء تناول مخدرات مسكنة للألم بعد ظهور بؤر للألم المزمن عليه لاحظوا وجود تأثيرغريب أحدثته هذه المسكنات حيث أن هذه المسكنات تسهم في زيادة مدة الألم ولا تؤثر على سلوك ما يسمى بالخلايا الدبقية فقط بل لها تأثيرات سلبية على الأعصاب المحيطة بالعمود الفقري والدماغ.

كما أوضح العلماء أن المسكنات تقوم بتخفيف الألم لكن دورها يتغير مع تطور الألم إلى “ألم مزمن” وتصبح لها انعكاسات سلبية على الصحة.

ويذكر أن المسكنات الأفيونية عادة ما تستخدم لتخفيف حدة الألم المتوسطة والشديدة وخاصة الألم الحشوي، ولكن الاستخدام المنتظم للمواد الأفيونية القوية ملائم لبعض حالات الألم المزمن غير الخبيثة.

ويشار إلى أن ما توصل إليه العلماء سيكون مفيدا للأشخاص الذين يتناولون أدوية مسكنة للألم بانتظام لأننا الآن نعلم أن هذه المسكنات يمكنها خلال وقت قصير من تناولها أن تزيد من الألم وقد تجعله في بعض الحالات مزمنا مما يجعل مدة العلاج منه أطول.