الهموم المعيشية تتصدر نقاشات مؤتمر فرقة دار البعث السنوي

عقدت فرقة دار البعث مؤتمرها السنوي على مدرج  الدار، حيث ناقش أعضاء المؤتمر مختلف القضايا المهنية والحزبية التي تهم كوادر الفرقة مشيرين في مداخلاتهم إلى الكثير من الهموم المعيشية تتعلق بتقنين الكهرباء ومادتي المازوت والغاز، ومنح طبيعة العمل للعمال في المطابع أسوة بباقي المطابع، وأن يكون اللباس العمالي مؤلفاً من بدلة عمل وحذاء، كما أشاروا إلى ارتفاع الأسعار الذي طال مختلف أوجه الحياة.

الرفيق أحمد إبراهيم أمين فرقة الدار تحدث عن أهمية المؤتمرات الحزبية التي تعد محطة تقويمية هامة لمراجعة مسيرة عملنا الحزبي ومنهجية تنفيذ خططه، من خلال الإشارة إلى السلبيات لتلافيها ومعالجتها، وتسليط الضوء على الإيجابيات لتعزيزها وتطويرها. ورأى أن هذه المرحلة التي يعيشها الوطن من تداعيات العمل الإرهابي المنظم وتآمر الداخل والخارج على سيادته واستقراره، تتطلب التفاعل مع الحدث حزبياً وسياسياً ضمن الإطار الوطني.

بدوره تحدث أمين الشعبة المركزية تيسر بدور عن الحالة العامة التي يعيشها المواطن السوري في ظل الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ ستة سنوات الأمر الذي أثّر على مسألة تأمين الطاقة، مبيناً الدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة وخصوصاً التدخل الإيجابي لتأمين حاجات المواطن بعيداً عن جشع تجار الأزمة.

كما تطرّق إلى الانتصارات المتوالية التي يحققها أفراد الجيش العربي السوري في مختلف أنحاء الوطن، وإلى تبدل الوضع الدولي بشكل كبير لصالح سورية، بحيث بدأت المؤامرة التي يتعرض لها الوطن تنجلي أكثر فأكثر.

حضر المؤتمر الرفيق تيسير بدور أمين الشعبة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق المدراء المركزيين في الجريدة وهيئة التحرير والرفاق أعضاء المؤتمر.

دمشق- سنان حسن