دراسة.. تزايد الغضب الشعبي في الولايات المتحدة ضد ممارسات الشرطة

أظهرت دراسة نشرت نتائجها اليوم تزايد الغضب الشعبي في الولايات المتحدة ضد ممارسات الشرطة بحق الأمريكيين من أصول إفريقية.

وتشهد الولايات المتحدة تصاعدا في الغضب الشعبي ضد سياسات التمييز العنصري التي تمارسها الشرطة بحق الأمريكيين من أصول إفريقية في وقت تدعى فيه الولايات المتحدة أنها الدولة الأولى في العالم باحترام حقوق الإنسان وهو ما تدحضه المظاهرات الحاشدة احتجاجا على التمييز الذى يعانيه الأمريكيون والذى زاد حدة في السنوات الأخيرة.

وذكرت ” رويترز” ان الدراسة التي أعدها مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث أظهرت وجود غضب شعبي واسع في الولايات المتحدة ضد ممارساتالشرطة والتي أسفرت في العديد من الحالات عن مقتل مواطنين أمريكيين من أصول افريقية عزل في مواجهات مع الشرطة ما اثار موجات واسعة من الاحتجاجات في البلاد.

وأشارت الدراسة إلى أن 75 بالمئة من افراد الشرطة يعتقدون أن مواجهاتهم مع السود أصبحت أكثر توترا في أعقاب حوادث القتل التيتورطت بها الشرطة وما أعقبها من احتجاجات.

ويعاني الأمريكيون من أصول افريقية تمييزا عنصريا واضحا في الولايات المتحدة يتمثل في عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية والتهميش في مجالات الحياة كافة وارتفاع معدلات البطالة مقارنة مع مواطنيهم البيض وانخفاض مدخولهم المالي.