الشريط الاخباريدولي

بيسكوف ينفي إجراء أي مفاوضات مع واشنطن حول تقليص الترسانات النووية

نفى بيسكوف إجراء أي مفاوضات مع واشنطن حول تقليص الترسانات النووية معربا عن رفض موسكو بحث أي صفقة في هذا المجال مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

وقال بيسكوف ردا على تصريحات صحفية لترامب اقترح فيها استغلال الوضع الحالي بخصوص العقوبات المفروضة على روسيا للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تقليص ترسانة الأسلحة النووية إن “الرئيس فلاديمير بوتين يرفض قطعيا بحث موضوع العقوبات الغربية ضد روسيا خلال اتصالاته الخارجية كما أن موسكو تذكر دائما بأنها ليست من بادر إلى قيام هذا الوضع ولذلك تبقى هذه العقوبات مشكلة بالنسبة لأولئك الذين فرضوها” مشددا على أن موسكو لن تبحث أي تعديل محتمل لموقفها من اقتراح تقليص الترسانات النووية إلا بعد تولي ترامب مهامه.

ولفت بيسكوف إلى أن روسيا تمتنع عن تقييم تصريحات ومبادرات ترامب قبل تنصيبه رسميا والمقرر يوم الجمعة المقبل موضحا أن الأنباء حول توصل الجانبين الروسي والأمريكي إلى اتفاق أولي لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب لا صحة لها.

وفيما يتعلق بالهجمات الإلكترونية على وسائل الإعلام الروسية والمؤسسات المالية والائتمانية قال بيسكوف إن “هذه الهجمات ليست جديدة وهي تستمر منذ فترة طويلة” مؤكدا أن الإدارات المختصة “تقوم بكل ما يلزم لضمان الأمن الإلكتروني والأنظمة الحيوية الأخرى”.

وأضاف بيسكوف إن “الإدارات المختصة الروسية اكتشفت أن آثار هذه الهجمات الإلكترونية تعود إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا والصين والهند” معتبرا أنه “سيكون من الحماقة والسخافة أن نقوم بتوجيه التهم إلى السلطات الرسمية في عواصم هذه البلدان”.

وقال بيسكوف “إننا لن نلجأ إلى المواقف المماثلة لبعض الذين يلجؤون إلى كيل التهم غير المنطقية وغير المعقولة لدول أخرى”.