خطوات لدعم القطاع الزراعي باللاذقية وتسويق الفائض من الحمضيات

تبذل مديرية الزراعة باللاذقية جهودا مضاعفة لدعم القطاع الزراعي عبر المساهمة في تسويق انتاج الحمضيات وتقديم المنح الزراعية والانتاجية للمتضررين في الريف جراء الارهاب او العوامل الجوية ومكافحة الآفات والحشرات التي تصيب الاشجار المثمرة ولا سيما الزيتون.

وبين مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خير بك ان مساهمات المديرية في مجال تسويق الحمضيات لموسم 2016/2017 تركزت باحداث 9 مراكز على مستوى المحافظة لشراء المنتج من المزارعين من مواقع الانتاج لتخفيف اجور النقل عليهم واعفاء صادرات الحمضيات من كامل العمولات والرسوم التي تتقاضاها شركة التوكيلات الملاحية وغرفة الملاحة البحرية وتخفيص بدلات المناولة في مرفأي طرطوس واللاذقية ورسوم الموانىء واجور الحاويات في المرفأ بنسبة 50 بالمئة ومنح اتحاد المصدرين قرضا بقيمة 250 مليون ليرة لتمويل شراء الحمضيات من المزارعين لاغراض التصدير.

وأضاف خير بك إن المديرية نفذت حملة مكافحة شاملة لذبابة الفاكهة ذات التأثير السلبي على الجودة التصديرية للحمضيات، إضافة إلى إصدار دليل للمصدرين يتضمن المواصفات القياسية للحمضيات السورية واعتماد برنامج خدمة لبساتين الحمضيات وفق نظام الادارة المتكاملة لبساتين الحمضيات والعمل على تطبيقه من قبل المزارعين لخفص تكاليف الإنتاج والوصول الى منتج زراعي نظيف.

ولفت خير بك الى ان المديرية تدعم الفلاح لانتاج محصول من الزيتون جيد وخال من الاثر المتبقي للمبيدات، واعطاء المنتج المصدر شهادة صحية وشهادة منشأ اضافة الى القيام بحملة مكافحة لمرض تبقع عين الطاووس على أشجار الزيتون مجانا وتقديم المادة السامة للقضاء على فأر الحقل ومكافحة جادوب الصنوبر كما يتم توفير الاعداء الحيوية للافات المنتشرة على الحمضيات والتفاح والزراعات المحمية مبينا ان مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون لموسم 2016-2017 بلغت 44808 هكتارات وقدر حجم الانتاج بنحو 77252 طنا.

وأوضح مدير الزراعة أن خطة المديرية للتحريج خلال العام الحالي تشمل تحريج 835 هكتارا ونفذ منها حتى الان 37 هكتارا فيما تم في الموسم الماضي تحريج 735 هكتارا ب 362200 غرسة لافتا الى ان الأحطاب الناتجة عن حرائق الغابات يتم تصريفها وفقا لقانون البيع رقم 51 الناظم لعمليات البيع في القطاع العام وذلك عن طريق البيع بالمزاد العلني او بطريقة البيع المباشرة وكذلك البيع لاسر الشهداء بأسعار مخفضة وفقا لتعميم وزارة الزراعة.

وبشأن الثروة الحيوانية ومدى الاهتمام بها أوضح خير بك انه تم ترقيم قطيع الثروة الحيوانية من الأبقار في المحافظة وبلغ عدد الرؤوس المرقمة 27700 راس بقر اضافة الى تقديم الرعاية البيطرية ومنها التحصينات الوقائية لأهم الامراض كالجمرة العرضية والجمرة الخبيثة فضلا عن التلقيح الصناعي.

وحول المنح المقدمة بالتعاون مع المنظمات الدولية بين خير بك انه تم توزيع اغنام حوامل بلغ عدد المستفيدين منها 300 مزارع وتوزيع 35 بقرة حلوبا على متضرري الثروة الحيوانية في ريف الحفة الشمالي جراء الارهاب فضلا عن توزيع حقائب زراعية استفاد منها 80 مزارعا وخلايا نحل استفاد منها 150 مزارعا وحصص بذار بندورة محمية ل 1000 مستفيد ولفائف بلاستيك للزراعة المحمية استفاد منها 1500 مزارع ومشروع حديقة منزلية مؤلفة من بذار خضار شتوية استفاد منها 2000 شخص.