دولي

روحاني: لا يمكن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة من دون إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين

وفي كلمة له خلال مراسم اختتام المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن السلام والاستقرار لن يستتبا في منطقة الشرق الاوسط في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.

وقال روحاني  ..” إن إحلال أمن وسلام عادل وشامل في الشرق الأوسط لا يمكن إلا من خلال إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وعودة حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وعودة كل المهجرين والمشردين إلى أراضيهم واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.

وأضاف روحاني.. ” إن فلسطين جرح عميق ما زال ينزف دمه ولا تزال الأجيال الفلسطينية مشردة في كل أصقاع العالم ولم يرثوا سوى دمار الحرب” لافتا الى أن اليأس الذي حاولوا بثه في مستقبل المنطقة هو إحدى خطوات الاستراتيجيات الصهيونية للتصدي للشعب الفلسطيني والعالم والشعوب الإسلامية.

ولفت روحاني إلى أن زعماء الغرب اسسوا الكيان الصهيوني لخلق الأزمات ونهب ثروات المنطقة ومحاولة فرض السيطرة عليها مؤكدا أن السبيل الوحيد للتصدي للكيان الصهيوني هو الصمود والمقاومة مشددا على أن انتفاضة فلسطين هي مسعى للبقاء وهي الخيار الوحيد الذي يحفظ شرف الشعب الذي يريد البقاء ومعتبرا ان الانتفاضة الشعبية في فلسطين تعبير عن المقاومة.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الكيان الصهيوني يسعى للتحالف مع بعض الأنظمة العربية ضد المقاومة كما أن البعض ربط مصيره بمصير الكيان الصهيوني ويعتقد انه سينهار اذا انهار هذا الكيان داعيا البلدان العربية والإسلامية إلى توضيح موقفها من التطبيع.

ودعا روحاني البلدان الإسلامية إلى التعاون فيما بينها لإنهاء الخلافات والأزمات بعيدا عن التآمر لأن استمرار هذه الأوضاع سيصب في مصلحة الكيان الصهيوني المحتل مجددا التأكيد على استمرار دعم بلاده للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة والمظلومين في العالم.