محليات

أهالي بلدة معردس بحماة يطالبون بتحسين الخدمات وافتتاح محطة وقود

طالب أهالي بلدة معردس في حماة بإعادة تأهيل المركز الصحي ومعالجة مشكلة عدم وصول مياه الشرب لعدد من الأحياء والمنازل وتغذية البلدة بالكهرباء والهاتف وإعادة تشغيل الفرن والمساعدة في ترحيل القمامة وافتتاح محطة وقود.

جاء ذلك خلال جولة لمحافظ حماة الدكتور محمد الحزوري أمس مع عدد من مديري الدوائر والمؤسسات الخدمية في بلدة معردس التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها بهدف استكمال الخدمات اللازمة لتشجيع الأهالي على العودة لبلدتهم وتدارك أي نقص بهذا الشأن حيث نوه الأهالي بالجهود المبذولة من قبل مديرية تربية حماة في إعادة العملية التعليمية بالبلدة.

وأكد الحزورى أن المحافظة ممثلة بكل مفاصلها الإدارية والخدمية تسعى جاهدة لتامين جميع مستلزمات عودة أهالي معردس إلى بلدتهم ومنازلهم بما يعزز مقومات صمودهم وثباتهم وتصديهم للإرهابيين .

وفي معرض ردهم على مطالب الأهالي أشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك زياد كوسا إلى أن سبب توقف الفرن عن العمل يعود إلى تضرره جراء اعتداءات الإرهابيين وبمجرد البدء بإجراءات الصيانة من قبل صاحبه سيتم تأمين الموافقات اللازمة لعودة انطلاق العمل والإنتاج به مجددا.

وفيما يتعلق بمياه الشرب أوضح مدير مؤسسة مياه الشرب بحماة المهندس مطيع العبشي انه يتم ارواء معردس من بئر الحجامة التي كانت تضخ المياه لخزانين في البلدة أحدهما مخرب بالكامل حاليا فيما لا يوجد ضاغط للخزان الآخر إضافة إلى غياب التغذية الكهربائية المستمرة ما يحول دون وصول المياه لبعض أجزاء الشبكة مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى لحل هذه المشكلة قريبا.

وأوضح مدير شركة كهرباء حماة المهندس محمد الرعيدي أنه فيما يتعلق بشبكة 20 كيلو فولت المغذية للبلدة فهي جاهزة فيما تم تجهيز نحو “90” بالمئة من الشبكات الكهربائية الداخلية حتى الآن، لافتا إلى أن البلدة بحاجة إلى 8 محولات كهربائية في الوقت الحالى فيما تقوم الشركة بصيانة محولتين من المزمع تركيبهما خلال اليومين القادمين .

وحول مطالب الأهالي بخصوص تحميلهم نفقات تركيب كبلات توصيل كهربائية وإمكانية تقسيطها عليهم لفت الرعيدي إلى أنه ستتم مراسلة وزارة الكهرباء بهذا الصدد.

وأشار مدير الخدمات الفنية المهندس محمد مشعل إلى أن آليات المديرية تعمل على فتح كل المحاور الطرقية مع التركيز على الطرق الرئيسية والمؤدية للمدارس معربا عن الاستعداد لمساعدة المجلس المحلي في أعمال ترحيل القمامة وتقديم أي كمية من البقايا والحصى اللازمة لصيانة الطرق.

وحول خدمة الهاتف بين المعنيون انه يصعب تأمينها حاليا بسبب تدمير الكبل الرئيسي وشبكة الهاتف المحلية في البلدة مشيرين الى انه يمكن تخديمها بعدد محدود من الخطوط الهاتفية التي تعمل على الخلايا اللاسلكية.