محليات

اللاذقية: مطالب بإحداث مدرسة لأبناء الشهداء

تركزت مناقشات أعضاء المؤتمر السنوي لفرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول سبل تحسين الموارد المالية للفرع والاهتمام بالتعليم المهني والفني وإحداث مدرسة لأبناء الشهداء.

وطالب أعضاء المؤتمر الذي عقد اليوم في مدرج الشركة العامة لمرفأ اللاذقية بإحداث هيئة وطنية عليا توكل لها قضايا الطفولة بالتعاون مع منظمة طلائع البعث ومركز لبحث ودراسة واستطلاع الرأي العام وإيلاء الجوانب الخدمية والاجتماعية الأولوية ووضع الخطط اللازمة لتطوير الإعلام الوطني والتركيز على إعادة بناء الأجيال في إطار إعادة اعمار سورية.

وأشاروا إلى ضرورة تقييم الموجهين التربويين في مديرية التربية وإحداث مركز امتحاني للطلاب الأحرار في الثانوية العامة بمدينة جبلة ونقل المدرسة التطبيقية من أطراف مدينة اللاذقية إلى مركزها والاهتمام بالحدائق العامة وإقامة معمل للتبغ في منطقة الحفة والتوسع في البنية التحتية لإقامة مختلف الصناعات بالمحافظة وتأمين وسائل الإنتاج الزراعي ورفع إشارة الاستملاك عن الأراضي الزراعية خارج حرم سد 16 تشرين وإيجاد توازن بين الرواتب وحاجة الأسرة وتنسيق العمل بين مختلف الجهات العامة لتحسين الخدمات العامة.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي ضرورة حشد الطاقات والاستفادة من الامكانات المتاحة لتحسين الواقع لافتا إلى العمل على تعديل المناهج في المراحل التعليمية المختلفة انطلاقا من أهمية التربية في بناء المجتمع .

بدوره لفت محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم في إطار رده على مطالب أعضاء المؤتمر إلى المشاريع الاقتصادية والخدمية التي يتم تنفيذها على مستوى المحافظة ونسب الانجاز فيها وجهود دعم العائلات المحررة من الإرهاب في ريف اللاذقية الشمالي وترميم منازلها.

وأكد أنه سيتم تحويل عمل المجموعات الضوئية للاتصالات إلى الطاقة الشمسية للاستمرار في عملها في حال انقطاع التيار الكهربائي وتخصيص بعض العقارات لإقامة مشاريع إنتاجية لصالح دعم أسر الشهداء ورفع اشارة الاستملاك عن بعض العقارات الزراعية خارج حرم سد 16 تشرين مبينا أن المحافظة ستقدم كل الخدمات المتعلقة بتوظيف أسر الشهداء في أماكن سكنهم.

وتطرق أمين فرع اللاذقية للحزب الدكتور محمد شريتح إلى بعض الجوانب التنظيمية في عمل الفرع مشيرا إلى التعاون مع الجهات التنفيذية في المحافظة لتحسين الواقع المعيشي وتأمين متطلبات المواطنين.