Uncategorized

دعما لصمودها..أطباء سورية يعقدون مؤتمرهم العام في حلب

برعاية المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وتحت عنوان “هدفنا الأول حماية سورية والثاني منعتها والثالث تطويرها” انطلقت اليوم في فندق الشهباء بحلب أعمال المؤتمر العام الرابع والثلاثين لنقابة اطباء سورية.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عبد المعطي مشلب أن انعقاد المؤتمر السنوي لنقابة أطباء سورية في مدينة حلب الصامدة رسالة بأن حلب التي قهرت الإرهاب وانتصرت عليه تسير بخطا واثقة في مسيرة إعادة الإعمار و البناء وستعود أفضل مما كانت بجهود أبنائها الشرفاء. لافتا الى أن الأطباء هم الخط الثاني في مواجهة الإرهاب بعد جيشنا الباسل و قد صمدوا وقدموا الشهداء والجرحى في سبيل توفير الخدمات الإسعافية والعلاجية و الجراحية وهم الآن يسهمون في عملية الإعمار و البناء لإعادة ترميم و بناء المنظومة الصحية التي طالتها يد الإرهاب.

وفي كلمة له في افتتاح المؤتمر اكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن انعقاد المؤتمر يأتي متزامنا مع انتصارات جيشنا الباسل على كامل مساحة البلاد. لافتا إلى أن أطباء سورية وضعوا مصلحة وطنهم في المكانة الأسمى مترجمين ذلك على ارض الواقع.

وقال وزير الصحة :انطلاقا من مبدأ التشاركية تعمل الوزارة على تعزيز التعاون والتنسيق مع النقابات المهنية ولا سيما نقابة أطباء سورية بما ينعكس ايجابا على واقع المهنة والارتقاء بها.

وقدم الوزير عرضا عن الأضرار الجسيمة التي ألحقها الارهاب بالمنظومة الصحية. مؤكداً تصميم الوزارة بكل مؤسساتها على ترميم القطاع الصحي وإعادة بناء ما دمره الارهاب وتقديم كل الخدمات الطبية لكل فئات المجتمع. إضافة لدعم منظومة الرعاية الصحية الأولية وتعزيز المخزون الإستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية و اللقاحات في مختلف المحافظات، والاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في الوزارة وتعميق التشاركية والتنسيق مع النقابات المهنية بما ينعكس إيجاباً على واقع المهنة و الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

من جهته اشار نقيب أطباء سورية الى أن العاملين في المجال الطبي ضحوا بدمائهم في سبيل القيام بواجبهم الانساني بإسعاف ومعالجة الجرحى والمصابين من مدنيين وعسكريين .وقال: إن انعقاد المؤتمر في حلب له دلالات عميقة ويؤكد أن الوطن بكل أطيافه وشرائحه يشاركون هذه المدينة وأبناءها الصامدين فرحتهم بالانتصار على الإرهاب. لافتاً إلى أن المؤتمر يشكل محطة لمراجعة الخطط والبرامج وتصحيح الأخطاء ومعالجتها وتعزيز النقاط الايجابية وصولاً إلى تحقيق متطلبات المنظومة الصحية بكل مستوياتها.

وتخلل أعمال المؤتمر عرض فيلم وثائقي استعرض الأضرار التي ألحقها الإرهاب بالمنظومة الطبية و الصحية بحلب وتكريم أسر شهداء الكوادر الطبية. كما تم على هامش المؤتمر افتتاح المعرض الدوائي بمشاركة 12 شركة دوائية، ومن ثم بدأت جلسات المؤتمر بمناقشة التقرير السنوي للنقابة.

حضر افتتاح المؤتمر محافظا حلب وحماة وأمين فرع حلب للحزب وأمين فرع جامعة حلب للحزب وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة و حشد من المعنيين .

ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين التقارير السنوية وخطة عمل المجلس للعام الجاري، والمصادقة على الموازنة التقديرية والحسابات الختامية.