محليات

مؤتمر الأطباء يوصي بمنح الطبيب الشهيد تعويض ومكافأة نهاية الخدمة وتعويض الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية الخاصة

أوصى مؤتمر نقابة أطباء سورية الرابع والثلاثون الذي اختتم أعماله اليوم في حلب بمنح الطبيب الشهيد تعويض ومكافأة نهاية الخدمة بغض النظر عن سنوات الخدمة وتعويض الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية الخاصة وإيجاد نظام داخلي لصندوق الكوارث.

ودعا الأطباء إلى عدم السماح للأطباء بالعمل إلا بموافقة فرع النقابة وإعادة توزيع عائدات الصندوق المشترك لتصبح 75 بالمئة للطبيب و15 بالمئة عائدات أطباء و 10 بالمئة للمصاريف الإدارية وتعديل سعر الوحدات الطبية لتصبح 1000 ليرة لكل وحدة وتشميل طلاب الدراسات العليا بالتأمين الصحي ورفع رسم صندوق التعاون الفرعي السنوي ليصبح 1000 ليرة بدلاً من 500 ليرة ورفع قيمة العقوبات المالية للأطباء المخالفين الذين لا يلتزمون بالوصفات الطبية.

وبين نقيب الأطباء في سورية الدكتور عبد القادر الحسن أن المناقشات والمداخلات في المؤتمر كانت غنية تناولت العديد من القضايا التي تواجه عمل المنظومة الصحية برمتها. لافتا إلى أن المؤتمر خلص إلى مقترحات وتوصيات مهمة أبرزها رفع سقف الراتب التقاعدي للطبيب من 18 ألفا إلى 25 ألف ليرة ورفع رسم التقاعد من 5 آلاف ليرة إلى 15 ألفا مع الحفاظ على تثبيت رسوم صندوق التكافل الصحي والتأكيد على الإلتزام الكامل بالوصفات والتقارير الطبية.

وأكد الحسن ضرورة تشديد العقوبة على الأطباء المخالفين ورفع قيمة التقارير الطبية لدعم خزانة التقاعد والتأكيد على الجانب العلمي والبحثي والتثقيفي من خلال استمرار إقامة المؤتمرات الطبية والعلمية ورفع مستوى الخدمات الصحية وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.

ولفت الدكتور الحسن إلى أهمية انعقاد المؤتمر في حلب الذي يعد رسالة للعالم أجمع بأن سورية ماضية بكل ثقة وإصرار لمواجهة الإرهاب وقوى الشر في العالم وإعادة الإعمار والبناء والتلاحم مع أبطال الجيش العربي السوري.

من جانبه أكد رئيس فرع نقابة الأطباء بحلب الدكتور زاهر بطل أن انعقاد المؤتمر المركزي بحلب له مدلولات عميقة ويؤكد عودة نبض الحياة لهذه المدينة الصامدة التي قهرت الإرهاب وانتصرت عليه. لافتا إلى أن القرارات والتوصيات التي خلص إليها المؤتمر شكلت دعماً قويا للعمل الصحي ولجميع كوادره إلى جانب ما تم إقراره على مستوى إعادة تنظيم العمل الطبي بمختلف الاختصاصات لرفد القطاع الصحي بكوادر مؤهلة علمياً وبما يغطي حاجة المنظومة الصحية.