محليات

آراء “بحثية” في الأزمة السورية وإعادة الإعمار ضمن ندوة بجامعة دمشق

استعرض مشاركون في ندوة نظمتها اليوم كلية العلوم السياسية في قاعة جامعة دمشق للمؤتمرات تحت عنوان “الأزمة في سورية من التوازنات الدولية إلى إعادة الإعمار ” تداعيات الأزمة وسبل إعادة الإعمار من منظور سياسي واقتصادي واجتماعي في سورية.

وفي كلمة له دعا عميد كلية العلوم السياسية الدكتور محمد حسون إلى قراءة عميقة للواقع العالمي والانتباه إلى ظهور دول عظمى على الساحة الدولية وفضح الحصار الذي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية فرضه على هذه الدول. معتبرا أن المؤامرة على سورية مرتبطة بمصالح دولية وإقليمية أبرزها ضرب محور الممانعة والمقاومة في المنطقة خدمة للكيان الصهيوني والحفاظ على أحادية القطب الذي بدأت تفقده الولايات المتحدة الأمريكية.

بدوره رأى عميد كلية العلاقات الدولية في جامعة الشام الخاصة الدكتور خالد المصري أن ” بنية النظام الدولي بدأت تتغير” بسبب ظهور دولتين كبيرتين على الساحة الدولية هما روسيا والصين كقوتين مؤثرتين على الموازين العالمية. “كذلك تعمل أمريكا بكل جهدها لبقائها كقطب أحادي في العالم وتتبع وسائل مختلفة من اجل ذلك فبدأت بسياسة تغيير الأنظمة الدولية”.

من جانبه رأى رئيس قسم الاقتصاد الدولي في كلية العلوم السياسية الدكتور صابر بلول أن ” هناك مؤشرات ايجابية لنهاية الأزمة في سورية، وبالتالي بدء ظهور حروب مخفية اقتصادية للحصول على عقود في إعادة الإعمار. مبينا  أن الواقع الاقتصادي في سورية ما زال مقبولا نسبيا  .

رئيس قسم الدراسات السياسية في كلية العلوم السياسية الدكتور كريم أبو حلاوة بين أنه لا بد من إعادة الإعمار اجتماعيا. فالإنسان هو الهدف الأساسي للتنمية قبل كل شيء و “بناؤه استثمار رابح ومضمون ” لأنه محور الحياة، وكون المجتمع السوري يمتلك بنية متعددة فذلك يحتاج إلى عملية دقيقة فكرية وتعليمية صحية في إعادة الإعمار”.

حضر الندوة أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد حلبوني وعمداء كليات بجامعة دمشق وفعاليات رسمية وحزبية وأكاديمية